فرض العيد نفسه على المشهد المحلي، فأقفلت السياسة الباب على استراحة ستستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل. فبدت معها كل البلاد في عطلة. وفضل معظم المسؤولين البقاء غائبين عن السمع هذه الأيام، ليرحل الترقب إلى ما بعد نهاية الأسبوع.
وبينما فضل رئيس الحكومة أن يعيد في السعودية، برزت اليوم زيارتا العماد ميشال عون لدار الفتوى وعين التينة. ووفق المعلومات، فالزيارة كانت للمعايدة، وبقيت في اطار المناسبة الدينية. وفي سياق الحديث، تم التطرق إلى خلوة آب وطاولة الحوار وجدول أعمال الخلوة بشكل عام. وعلم أن الأجواء كانت ايجابية، وقد سجلت في عين التينة حفاوة في الاستقبال، وكان الود ظاهرا بين الضيف والمضيف خلال اللقاء.