في الزمن الأصعب، علامةُ رجاء وأمل وخلاص:
البطريرك إسطفان الدويهي، طوباوياً على مذابح الكنيسة في الذكرى الثلاثمئة والرابعة والتسعين لولادته.
في زمن الحروب القائمة في لبنان وغزة، والمحتملة وصولاً الى ايران، ومروراً بسوريا والعراق واليمن، وما يرافقها من دم وموت وخراب ودمار، تطويب البطريرك إسطفان الدويهي علامةُ رجاء.
في زمن الانهيار السياسي الكامل والتحلل المؤسساتي التام وحكم شريعة الغاب الواضح في غياب القضاء وتغييب العدالة، تطويب البطريرك إسطفان الدويهي علامةُ أمل.
في زمن تزوير الوقائع والحقائق والتاريخ، لنسف الماضي والحاضر والمستقبل، بطريرك التاريخ إسطفان الدويهي طوباوياً، في علامة خلاص.
إنها مجدداً رسالة السماء الى الارض، عبر لبنان ارض القداسة… رسالة الايمان بالآتي الأفضل، وبالقيامة الآتية مهما طال الزمن والألم.