استمر هدير الماكينات الانتخابية في مختلف الأقضية والدوائر، وتواصلت معه الحركة السياسية المعلنة والبعيدة من الاعلام لصوغ التحالفات النهائية وتشكيل اللوائح.
وإذا كان الملف الانتخابي سيبقى الحاضر الدائم حتى السادس من أيار، فإن من المفترض ان يسلك ملف موازنة العام 2018 طريقه من الحكومة إلى المجلس النيابي الأسبوع المقبل.
فغدا، ينتظر ان يكون اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بالموازنة هو الأخير، لينتقل الملف إلى طاولة مجلس الوزراء للنقاش السريع والاقرار، لتبدأ رحلة الموازنة في المجلس النيابي، حيث ستدقق لجنة المال في ما أحيل اليها ومدى مطابقته للرؤية الاصلاحية التي حددتها ورفعت التوصيات بشأنها، والتي هي حاجة محلية ومطلب دولي على أبواب مؤتمرات دولية، ستكون أولى محطاتها في روما التي سيزورها رئيس الحكومة الأسبوع المقبل مع وفد وزاري وأمني.