Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”otv” المسائية ليوم الإثنين في 16/4/2018

إليكم نماذج عن “مسخرة” انتخابات 2018:

مرشح بنى مجده السياسي منذ التسعينات على اصوات المجنسين الذين وزعهم في البلدات والقرى، غير آبه بتغيير الديموغرافيا وتمزيق النسيج، يحذر اليوم من التوطين.

آخر، حصد موقعه البلدي السابق، متكئا الى عهد ضرب المؤسسات، وأعلن بعبدا عنوانا للتدخل السافر في الانتخابات البلدية قبل النيابية بالأجهزة والمال، وفشل، يرفع الصوت اليوم ضد ممارسات عهد يقمع الحريات، كما يقول.

ثالث، امضى اربعين عاما من عمره على الأقل، نائبا عن قضاء، فتنقل من تحالف إلى تحالف مضاد، ومن ولاء إلى ولاء نقيض، يأسف اليوم لغياب الانماء عن هذا القضاء بالذات، ويعد بخطط ومشاريع.

رابع، جير قرار مسيحيي العاصمة إلى شريك كان مفترضا، وصار جزءا لا يتجزأ من تكتل ذي لون مذهبي واضح، يطالب اليوم بحقوق ابناء العاصمة، والمساواة بين الجميع، ويهاجم من خرق الحظر المفروض، فكسر الطوق.

خامس، استهل حياته السياسية في كنف الغرباء، ليس عن كسروان -الفتوح فقط، بل عن كل لبنان، يحث الناس اليوم على التصويت له، رفضا “للغريب”…

سادس وسابع وثامن وتاسع وعاشر. اللائحة تطول، والعدد يكبر، ومعه حجم الفضائح والتناقض، بل الدجل.

من هم كل هؤلاء؟ وما هو تاريخهم؟ من ماضيهم يقرأ الحاضر، ومن ثمارهم تعرفونهم. يدينون ولا يقبلون الادانة. ينظرون الى القشة في عين الآخرين، ولا يرون الخشبة في عينهم. يعيرون الآخرين، وهم من يجب أن يعير. يحاسبون، وهم من يجب أن يحاسب، لا بل من يجب أن يسقط بالصوت القاضي في كل لبنان في السادس من ايار..