Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”otv” ليوم الخميس 8 شباط 2018

تؤكد معلومات موثوقة، أنه في شكل متزامن مع أزمة غياب الحريري عن بيروت – في الرابع من تشرين الثاني الماضي – تلقت الحكومة اللبنانية عرضا اسرائيليا – بالواسطة الدولية والأممية – للتفاوض حول النقاط المتنازع عليها على الخط الأزرق، مع العدو الصهيوني …

يومها، بين انشغال لبنان بأزمته الحكومية، ووضوح المواقف المختلفة للقوى السياسية كافة، سقط العرض في النسيان…

غير أن الأمور لم تتوقف عند ذلك الحد. إذ يبدو أن الجهة المخططة لذلك الاستدراج، عادت فنسجت بهدوء وكتمان، ظروفا وسياقات ممهدة لإعادة إحياء الطرح.. فجأة، صار هناك على تماس نزاعي عند رأس الناقورة، حول جدار يقيمة الاحتلال. ثم صار إحياء للإجتماعات الثلاثية للبحث في النزاع المستجد… ثم فجأة أيضا، خرجت تهديدات اسرائيلية لقطاع البترول اللبناني، حتى المزاعم الصهيونية الوقحة في قسم من منطقتنا الخالصة…

وبالفجائية نفسها، عاد الصهاينة إلى اعتدال اللهجة، والدعوة الخبيثة للحوار… وفيما هذان الملفان يتفاعلان، وصل فجأة إلى بيروت، mister ساترفيلد، الخبير في شؤون لبنان منذ ثلاثين سنة… والخميس المقبل يصل mister tillerson، الخبير بدوره، في خطوط الغاز والنفط ومدها ونقلها منذ نعومة آباره…

كل ذلك يعيد طرح السؤال: هل من يحضر لاستدراج لبنان للتفاوض مع اسرائيل؟…

لا جواب حتى الآن. ولا جواب طبعا حول احتمالات السؤال… المهم أن الحكومة عادت إلى الانعقاد، وعاد إنفاقها للملايين، لما فيه مصلحة هذا الوطن العظيم ..