IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأربعاء في 8/9/2021

ثلاث صور تختصر المشهد اللبناني اليوم:

الصورة الأولى، من عمان التي استضافت لقاء رباعيا لوزراء الطاقة في كل من الأردن ومصر وسوريا ولبنان، اتفق خلاله على خارطة طريق لنقل الغاز المصري برا إلى لبنان. هذا مع الاشارة الى ان المديرية العامة للنفط أعادت التأكيد ان النفط العراقي لن يصل مباشرة الى لبنان، فالشركة الاماراتية تسلمت الشحنة من العراق، وستستبدلها بشحنتين لزوم حاجة مؤسسة كهرباء لبنان، على أن تأتي بهما الى لبنان في الاسبوع المقبل والذي يليه كما هو محدد.

الصورة الثانية، طوابير السيارات على محطات الوقود، قبيل رفع الدعم النهائي عن المحروقات، الذي أصبح أمرا واقعا قبل أن يصير قرارا رسميا، في وقت يعقد وزيرا الشؤون الاجتماعية والاقتصاد ورئيس التفتيش المركزي مؤتمرا صحفيا مشتركا غدا لإطلاق البطاقة التمويلية وشرح الآلية المتبعة للحصول عليها، من دون ان يعني ذلك أن طريقها سالكة من دون مطبات.

أما الصورة الثالثة، فهي تلك التي انتظرها اللبنانيون اليوم، وينتظرونها كل يوم، بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، إيذانا بولادة الحكومة الجديدة، لكنها تبدو مؤجلة في انتظار اجتياز السنتيمتر الاخير من رحلة التأليف.

واليوم، نقل موقع الانتشار عن زوار رئيس الجمهورية استياءه من التأخير، لكنهم سمعوا منه تصميما وعزما للوصول إلى الغاية المنشودة، على رغم المطالب التي تطرأ بين حين وآخر. وإذ اكد الرئيس عون أن التواصل قائم بينه وبين الرئيس ميقاتي، سواء بالمباشر، أو عبر الوسطاء وسعاة الخير، أوضح أنه قدم كل التسهيلات المطلوبة، قائلا: المهم ان تكون هناك ارادة ورغبة في التشكيل. وشدد رئيس الجمهورية على أنه لم يطلب يوما الثلث الضامن، وعلى رغم ذلك، فالمعرقلون يتخذونه ذريعة لرمي المسؤولية على رئيس الجمهورية. وفي سياق آخر، رفض رئيس الجمهورية وفق زواره بشكل كلي اتهامه بمخالفة الطائف عبر عقد جلسات عمل وزارية او من خلال المجلس الاعلى للدفاع، سائلا: هل أقف متفرجا على معاناة الناس اليومية إزاء تقاعس من يفترض بهم القيام بمسؤولياتهم، والتذرع بتصريف أعمال لا تصرف كما يجب؟ انا ألجأ الى كل ما هو متاح امامي، ختم رئيس البلاد.