Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم السبت 13/3/2021

الدولار يحلق ويهبط، قبل أن يعود الى التحليق من جديد، تماما كبعض المسؤولين، الذين يتوقع منهم الناس أن يبقوا على أرض الوطن، ويتجهوا مباشرة الى القصر الجمهوري، ويمكثوا فيه حتى الاتفاق مع رئيس الجمهورية على تشكيل الحكومة وفق الدستور، وانطلاقا من احترام الميثاق ووحدة المعايير التي تحول دون تصنيف اللبنانيين درجات.

واذا كان التحليق الإضافي المفاجئ لسعر صرف الدولار اليوم غير مبرر، وفق المعطيات الاقتصادية والمالية العلمية، تماما كهبوطه، فهو أمر مفضوح في السياسة تماما كسبب إحجام المسؤولين عن تأخير تأليف الحكومة، عن القيام بما يتفق مع مصلحة اللبنانيين.

واليوم، وفيما أكد نائب رئيس “تيار المستقبل” مصطفى علوش للأوتيفي “الا مبادرات حكومية محددة حتى اللحظة، بل جوجلة أفكار عليها أن تبرز من خلال طرح واضح المعالم”، سألت الهيئة السياسية في “التيار الوطني الحر” إثر اجتماعها الكترونيا برئاسة النائب جبران باسيل “الى متى سيظل دولة الرئيس المكلف يحتجز في جيبه وكالة مجلس النواب من دون تنفيذ ارادة الناس بتشكيل حكومة إصلاحية وقادرة بوزرائها وبرنامجها؟”.

ورأت الهيئة أن “التمادي في عدم تشكيل الحكومة هو نوع من استغلال الصلاحية الدستورية وحرفها عن غاياتها، فالدستور أعطى رئيس الحكومة صلاحية استشارة النواب ومشاركة رئيس الجمهورية في تأليف الحكومة، وذلك للقيام بهذا الواجب لا للإمتناع عنه، ولذا فإن ما هو حاصل اليوم يطرح اسئلة جوهرية حول نوايا رئيس الحكومة المكلف، وأسباب عدم قيامه بواجبه وحول الخيارات الممكنة لمواجهة التعنت غير المبرر”.

مع الإشارة الى أن باسيل الذي يترأس أعمال المؤتمر السنوي العام “للتيار الوطني الحر” في مناسبة ذكرى 14 آذار، يتلو الورقة السياسية الصادرة عن المؤتمر الثانية عشرة من ظهر الغد مباشرة على هواء “الاوتيفي”، على أن يطل اعتبارا من الثامنة والنصف مساء أيضا عبر “الاوتيفي” في حلقة مطولة، تتضمن حوارا حول المستجدات السياسية، ونقاشا مع صحافيين وشباب، في الورقة السياسية وشوؤن تيارية.

أما على خط العلاقة السعودية-اللبنانية، فلفتت إشارة وزير الخارجية شربل وهبة عبر “الاوتيفي” اليوم الى أن “المملكة دولة شقيقة لها تاريخ طويل مع لبنان، ونحن نستنكر اي اعتداء يقع عليها، ولا سيما على المدنيين والمنشآت المدنية”.

وإذ ذكر بأن الزيارة الأولى للرئيس ميشال عون في مستهل عهده كانت للسعودية، مشددا على انها كانت رسالة إيجابية منه، اضاف: “لا نزال نتوقع اهتماما أكبر من المملكة بلبنان، ونتمنى حصول ذلك”. وهبة الذي اشار الى أن رئيس الجمهورية هو طبعا في جو بيانات الاستنكار الصادرة عن الخارجية اللبنانية للاعتداءات على المملكة، اضاف: “دعوتي دائما مفتوحة للسفير السعودي في اي وقت آراد او أحب، ولغيره من السفراء”.

وتابع وزير الخارجية: “هناك مصلحة لبنانية وقناعة لدينا بتغيير بعض الامور التي سببت نوعا من الضغط على لبنان، علينا ان نقترب أكثر إنسانيا وأخويا مع أشقائنا من دون ان نكون بالموقف المعادي للدول الصديقة”.

وزير الخارجية الذي جزم انه لم يخطئ باستخدام تعبير “استدعيت” عندما طلب لقاء السفير الإيراني إثر تعرض قناة العالم للبطريرك الماروني، على اعتبار ان الكلمة تعبير ديبلوماسي، كشف “للاوتيفي” أن السفير “حضر الى وزارة الخارجية في الأيام الفائتة، حيث كان لقاء صريح ومباشر”، لافتا الى ان البطريرك الراعي اكد له ان “قضية تناوله من جانب القناة، تمت تسويتها عبر الاعتذار الذي حصل، و”المسألة اصبحت وراءنا”.