IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم السبت في 2024/01/06

السباق المحموم مستمر بين لغة الحديد والنار من جهة ، واللغة الديبلوماسية من جهة ثانية. حزب الله نفّذ ما أسماه رداً اولياً على اغتيال العاروري ، مستهدفاً قاعدة ميرون الاسرائيلية للمراقبة الجوية ، فجاء الرد الاسرائيلي ، غارات ٍ وقصفاً  وصل الى اطراف قضاء صيدا ، وسقوط عدد من عناصر حزب الله نعى منهم خمسة ليصبح عدد مقاتليه الذين سقطوا منذ الثامن تشرين الاول 152 . وعلى دوي المدافع في الجنوب جال جوزيب بوريل على المسؤولين اللبنانيين ، معلنا انه يجب تجنب جر لبنان الى الحرب ، وانه يجب تنفيذ القرار 1701. فهل يتحقق الامر، ام ان القرار اللبناني سيظل ضائعاً في ظل عدم وجود قيادة سياسية ، وفي ظل احتكار حزب الله قرار الحرب والسلم؟ وهو ما اشار اليه بوضوح البطريرك الراعي ، اذ ذكّر بأن قرار الحرب والسلم يعود حصرا الى الحكومة بثلثي اعضائها وفقا للمادة 65 من الدستور . فالى متى سيظل حزب الله متفردا بالقرارات السيادية الكبيرة، ويصر على ان يحل مكان رئيس الجمهورية والحكومة معا في مسألة الحرب والسلم مع اسرائيل ؟

البداية من وقائع اليوم الجنوبي الساخن