Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الاثنين في 2024/10/14

كل لبنان في دائرة الخطر، ومن يعتقد أنه بمنأى عن الإجرام الإسرائيلي مخطئ.

فليس أهل الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وحدهم في عين الاستهداف، بل أبناء أيطو الزغرتاوية، بعد المعيصرة الكسروانية وراس اسطا الجبيلية ودير بللا البترونية، وبعدران وبرجا في الشوف، وكيفون في عاليه، إضافة الى البسطا-بيروت.

كل ذلك، من دون أن يبرز في الأفق أي مؤشر إلى حل، ذلك أن المعلومة التي كشفتها مساء أمس وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاهم ضمني أميركي-إسرائيلي على تحييد بيروت، سرعان ما بددتها المواقف الإسرائيلية الرسمية، والتهديدات التي ارتفع سقفها اليوم إلى حد غير مسبوق، وقبل الإثنين.

الوقائع الميدانية التي لا تشي إطلاقا بإمكان التوصل إلى تسويات، أو تفاهمات معينة على قواعد جديدة للاشتباك، في وقت تلقى الكيان العبري أكثر من صفعة دامية في الساعات الاربع والعشرين الماضية على الاقل.

هذا على المستوى الميداني. اما سياسيا، فالابرز اليوم، لقاء بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.

‏وفي هذا السياق، وصفت اوساط سياسية الاجتماع عبر ال او.تي.في. بالجيد جدا والمثمر والعملي، على أمل بلورة نتائجه قريبا.

فقد تطرق النقاش الى صلب الاستحقاق الرئاسي، وبعض التفاصيل التي تؤشر إلى إمكانية التوصل إلى نتائج ملموسة في المدى القصير ، وتم الاتفاق على إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة.

وفي سياق متصل، تناول اجتماع بري – باسيل الاوضاع الميدانية وضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، في ضوء ما يملكه لبنان من أوراق للضغط على إسرائيل.

كذلك حضر في اللقاء ملف اللبنانيين الذين هجرهم العدوان الاسرائيلي من أرضهم ودمر بيوتهم في الجنوب والضاحية والبقاع وتم البحث في مواجهة التحديات التي يفرضها التهجير ودور الجيش القوة الأمنية في طمأنة الناس.