IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الاثنين في 2024/10/21

هل تنجح محاولة الفرصة الاخيرة التي تحدث عنها الرئيس نبيه بري أمس، ردا على سؤال عن زيارة آموس هوكستين اليوم، في النفاذ ولو بهدنة من ثلاثة أسابيع، بغض النظر عن مسار الحرب في غزة؟

رأيان يتنازعان الجواب: الأول يسأل أين مصلحة بنيامين نتنياهو في تقديم الهدايا إلى إدارة أميركية تعيش أيامها الاخيرة، خصوصا أن الوقائع تؤكد تحقيقه نجاحات في الميدان، وفق المنظور الاسرائيلي؟ اما الثاني، فينطلق من نظرية مفادها أن على اسرائيل الاستفادة من الوضع الحالي الذي تراه في مصلحتها، لأنه قد لا يدوم، إذ يمكن أن تطرأ تطورات مفاجأة، سواء خط المواجهة مع إيران أو مع حزب الله أو حتى حماس، تعيد خلط الاوراق.

وفي انتظار بلورة الصورة، حط الموفد الاميركي في  لبنان، من دون ان يتحدث عن قرار دولي جديد ولا عن تعديل القرار 1701، لكنه شدد في نفس الوقت على ان الضمانات المعتادة لم تعد كافية، اذ ينبغي التوصل إلى حل نهائي لمسألة الحدود، تدوم لأجيال، كما قال.

وفي الموازاة، وفيما كان وزير الدفاع الإسرائيلي يصف الحرب الراهنة بالأكثر عدالة في تاريخ إسرائيل، مشددا على استكمال العمليات حتى تحقيق الأهداف، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الموساد يتولى راهنا مفاوضات تهدف الى وقف النار في لبنان وغزة مع استعادة الاسرى الاسرائيليين لدى حماس.

أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تستضيف بلاده بعد غد مؤتمرا يخصص لدعم لبنان، فاتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي مبلغا إياه أن الأمم المتحدة يجب أن تمارس دورها كاملا في جنوب لبنان، لإفساح المجال أمام عودة السكان المدنيين إلى منازلهم بأمان على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وطالب الرئيس الفرنسي نتانياهو، بالحفاظ على البنية التحتية وحماية السكان المدنيين والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن في لبنان.