IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الاثنين في 2024/07/22

انسحب جو بايدن فتقدمت كامالا هاريس. لكن تقدم نائبة الرئيس الى مركز الرئاسة الاميركية لا يزال محكوما باعتبارات سلبية كثيرة. فثمة  قياديون ديمقراطيون دعموها فيما تردد آخرون، مشككين في قدرتها على التغلب على دونالد ترامب في السباق نحو البيت الابيض. فهل ستتمكن  هاريس من تأمين ترشيح الديمقراطيين لها، ام ان العقبات امامها  اكبر من قدرتها على تذليلها؟ وهل كونها امرأة وملونة هو عنصر دعم لها ام بالعكس؟

الاجابة للايام المقبلة، علما ان المسار الرئاسي الاميركي غير مسبوق هذه المرة. اذ لم يحصل ان انسحب اي مرشح رئاسي قبل مئة وستة ايام من الانتخابات، ما يجعل الديمقراطيين في وضع حرج ، وخصوصا انهم يواجهون خصما شرسا عنيدا اسمه: دونالد ترامب.

في المقابل،  الرئاسة في لبنان معلقة حتى اشعار آخر. فالثنائي الذي يدعو الى طاولة حوار  تستمر  اياما عدة  قبل  الانتخابات الرئاسية رفض الجلوس  ولو لساعة مع وفد المعارضة للبحث في مبادرتها الرئاسية، ما يؤكد مرة جديدة ان حزب الله و امل لا يريدان الحوار الا لقطع الطريق على الوصول الى الرئاسة.

وفي خضم الاستعصاء الرئاسي اصدر نواب المعارضة عريضة طالبت بري بعقد جلسة لمناقشة الحرب التي اعلنها حزب الله في الثامن من تشرين الاول.  فهل يستجيب رئيس مجلس النواب، ام يبقى قرار الحرب والسلم بيد حزب الله، بحيث لا يحق حتى لممثلي الامة ان يناقشوا الحكومة في الامر؟.