في السياسة المحلية، لا حدث مهما يذكر اليوم.
فحتى اخبار الجلسة الحكومية غير الدستورية لم ترق الى مستوى الحدث، ولو انها سارعت الى ازالة لغم التعيينات من طريقها، بعد البيان التحذيري الذي صدر امس عن الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر من مغبة الامعان في تجاوز الميثاق.
غير ان الحدث، كل الحدث، يختصره موعد واحد فقط لا غير: الخامس عشر من آب الذي يصادف غدا. فهل يشكل حدا فاصلا بين مرحلتين، ام يمدد لمرحلة تجاوز عمرها التسعة اشهر منذ طوفان الاقصى والحروب؟
الجواب لن يتأخر، علما ان آموس هوكستين الذي حط اليوم في لبنان آتيا من اسرائيل، لم يحسم لا بالسلب ولا بالايجاب، بل اعلن من عين التينة أنه في لبنان بناء لطلب الرئيس جو بايدن قبل إنطلاق المفاوضات للوصول الى وقف لإطلاق النار في غزة، معتبرا ان وقف النار اذا حصل، سينعكس إيجابا على لبنان، ومشيرا الى أن أمد الصراع في المنطقة قد طال بما فيه الكفاية وان الاوان قد آن لأن تتوقف دوامة الحرب.