عدم إضاعة الوقت، والتأكيد على ضرورة الايمان بمؤسسات الدولة الدستورية، لإحداث الاصلاحات المطلوبة، محوران في الرهان على تحقيق الاصلاحات، للدخول في مندرجات مؤتمر سيدر.
وفي هذا السياق تأكيد لمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد الطيف دريان من السراي الكبير، بأن موضوع محاربة الفساد أمر مهم وضروري في السعي لإقامة الدولة العادلة والقادرة، داعيا إلى معالجة هذه الملف ضمن مؤسسات الدولة، واضعا حدا للمزايدات السياسية بتأكيده أن الرئيس فؤاد السنيورة هو خط أحمر لأنه هو رجل دولة بامتياز.
وفي عز الحديث عن مكافحة الفساد، شدد رئيس الجمهورية ميشال عون على دور الهيئات الرقابية والقضائية. وقال: “عليها أن تقوم بواجباتها”. أما رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، فدعا إلى إصلاح ميزانية الدولة وإلا فان أموال سيدر ستصبح عبئا، معتبرا أن خفض الموازنة يأتي من خلال تخفيض العجز في قطاعي الكهرباء والاتصالات.
إقليميا، جدد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير التاكيد على أنه من المبكر الحديث عن فتح سفارة للسعودية في سوريا. وقال إن إعادة سوريا إلى الجامعة العربية “مرتبط بالتقدم الذي يتم إحرازه في العملية السياسية”.