مصير الودائع المالية في المصارف والخطة الحكومية للمعالجات الاقتصادية، حديث الصالونات. أما تتبع مسار كورونا فهاجس يومي في لبنان والعالم.
الوباء وحد المعاناة الانسانية في زمن الرجاء، لكنه لم يوقف حروب التفوق العلمية، وتتسابق الدول ليس فقط في أبحاثها بل بمصادرة قوافل المعدات الطبية، وثمة قائل إن زمن المرض ليس كزمن النجاة، وإن عالما جديدا سيولد بعد كورونا.
مراحل الانتشار ما زالت متبدلة، فالوباء يقفل على انخفاض تدريجي في بقعة، ليطل بشراسة في بقعة ثانية، ما يعني وفق الخبراء أن التعاطي معه يحتاج إلى نفس زمني طويل، قد يمتد لأشهر للتغلب عليه بشكل كامل.
ولبنان تفوق على ذاته اليوم، بتفوق أطبائه وطلاب الطب اللبنانيين على نظرائهم، ما استحق ثناء الرئيس الفرنسي وفخر الرئيس دياب. والتجربة اللبنانية سجلت تفوقا على دول عدة، ما دفع بالعديد من المغتربين للمطالبة بتكثيف رحلات العودة المنظمة تحت سقف الاجراءات والحجر.
وزارة الصحة أعلنت أن عدد الاصابات ارتفع إلى ستمئة وتسع إصابات، أي بزيادة سبعة وعشرين إصابة عن أرقام الأمس، ما يستدعي التشدد في الاجراءات المتعلقة بالتعبئة العامة، والاجراءات الوقائية والطبية المرافقة. وأوضحت الوزارة في بيانها أن هناك 28 حالة حرجة، 20 حالة وفاة و67 حالة شفاء.