رغم انهماك لبنان بتداعيات كورونا وارتفاع أعداد الإصابات والوفيات وإجراء ماراتونات للتلقيح فهو بدأ رسميا ولوجيستيا من اليوم وحتى الخامس عشر من آذار المقبل بالإنهماك بماراتون الإنتخابات النيابية 2022 مع مهلة تقديم الترشيحات للإنتخابات..
ووسط سخونة مرتقبة في التحضير لها وإعلان اللوائح الإنتخابية لايزال الإهتمام منصبا على حركة المشاورات الثنائية في قصر بعبدا تمهيدا للحوار الوطني بدعوة من رئيس الجمهورية مع تفاوت المواقف بشأنه ويشهد القصر الجمهوري غدا وبعد غد اجتماعات تمهيدية لرئيس الجمهورية مع رؤساء الكتل: الثلاثاء مع محمد رعد وطلال أرسلان وسليمان فرنجية
والأربعاء مع اللقاء التشاوري وأسعد حردان وآغوب بقرادونيان وجبران باسيل..
وقد شدد رئيس الجمهورية خلال استقباله شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز على أهمية الحوار الذي يجب أن يتخطى الخلافات السياسية البسيطة وقال: الخلاف السياسي لا يجب أن يوصلنا الى خلاف وطني حول الهوية والوجود ما قد يهدد وحدة لبنان وسيادته واستقلاله..
وعن الحوار أكدت حركة أمل أن الحركة ورئيسها كانوا دائما السباقين إلى الحوار..
ومن شرم الشيخ أكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أن الإنتخابات النيابية التي ستجري في الربيع المقبل سوف تشكل فرصة لشباب لبنان ليقولوا كلمتهم ويحددوا خياراتهم في ما يتوافق مع رؤيتهم للإنخراط في ورشة الإنقاذ الوطني المنشود.
وكان الرئيس ميقاتي لبى اليوم دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في “المنتدى الشبابي الدولي” الرابع الذي تقيمه مصر.
وقد استقبل السيسي ميقاتي بعد الجلسة الإفتتاحية للمنتدى مؤكدا التضامن الكلي مع لبنان خصوصا في الضائقة التي يمر بها مبديا استعداد مصر للإسهام في إيصال الغاز المصري وفق المعاهدات الموقعة وقال: لبنان في قلبي شخصيا وفي ضمير ووجدان مصر.