مفاوضات “فيينا” عالنار وملف اوكرانيا على نار وتتوزع الاهتمامات والترقبات والأعين المحلية على تطورات الخارج المتسارعة وملفات الداخل الضاغطة والملحة…
لبنان ينتظر زيارة وزيرالخارجية الفرنسية لبيروت مطلع اذار المقبل بعد اللقاء الذي جمع جان ايف لودريان برئيس الحكومة نجيب ميقاتي في ميونيخ.. كما يرقب زيارة جديدة للوسيط الاميركي آموس هوكستين في ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية الجنوبية علما” أن الزيارة الاخيرة لهوكستين أشاعت تفاؤلا” لديه بإمكان التوصل الى اتفاق ضمن فترة مقبولة في وقت اكد رئيس الجمهورية من جديد اليوم أن ما يقال حول التنازل في التفاوض عن حقوق لبنان في الحدود البحرية ليس صحيحا” وأن النقاشات ستحفظ حقوقه وثروته…
وفي شأن متفرع من مسألة الطاقة: من الدوحة اعلن وزير الدولة القطرية لشؤون الطاقة سعد الكعبي أن قطر تعمل لدعم لبنان بإمدادات طاقة على المدى الطويل باستخدام الغاز الطبيعي المسال..
وعلى مستوى خطة النهوض بقطاع الكهرباء وهو ركيزة اصلاحية اساسية عين صندوق النقد الدولي عليها.. وغدا” يرأس رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي جلسة للحكومة في السراي في شأن الخطة.. وعشية هذه الجلسة عقد الرئيس ميقاتي اليوم اجتماعا مع وزير الطاقة وليد فياض و اجتماعا واسعا” للجنة الوزارية الخاصة بدرس كل بنود ملف الكهرباء، للبحث في الخطة التي وضعها فياض للقطاع الكهربائي.. ومن المنتظر ان تعقد جلسة كهربائية ثانية يوم الجمعة في قصر بعبدا.
في الخارج وبينما الانظار مشدودة الى فيينا إلى خواتيم ايجابية قريبة للتفاوض النووي الايراني-العالمي إنبرت الخطوة الرئاسية الروسية الضاغطة من قبل فلاديمير بوتين, بإعلانه استقلال منطقتتين انفصاليتين في اوكرانيا ليقابلها تلويح اميركي-اوروبي بعقوبات شديدة على روسيا بحسب المصطلح المستخدم.