IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ” تلفزيون لبنان” المسائية ليوم السبت في 26/02/2022

سقط مشروع القرار الأميركي بشأن أوكرانيا في اجتماع مجلس الأمن الدولي، حيث استخدمت روسيا حق النقض الفيتو. أما الصين والهند، وكذلك الإمارات التي تمثل المجموعة العربية، فهي امتنعت عن التصويت على هذا المشروع- القرار الأميركي الألباني. ليندا غرينفيلد، مندوبة الولايات المتحدة الأميركية التي تستخدم سلاح العقوبات على روسيا صرحت في الاجتماع: “الهجوم الذي شنته روسيا على مبادئنا صارخ وعلينا أن لا نسكت عن ذلك”.

في المعترك، الأزمة متصاعدة الى حدود الريبة والاندفاع العسكري الحربي الروسي داخل أوكرانيا مستمر منذ الأربعاء، والقوات الروسية تحاصر العاصمة الاوكرانية كييف. وبالتوازي الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي الذي ناشد موسكو أمس شخصيا بدء المفاوضات على أساس ما عرضه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، عاد مكتب زيلينسكي اليوم وأعلن رفض اقتراح بوتن لأن الشروط الروسية للمفاوضات غير مناسبة، بحسب تعبير بيان المكتب الرئاسي الأوكراني. وبالتالي فإن عرض الرئيس الروسي بات شبه ساقط فيما توسع نطاق الحرب مع بروز تحرك عسكري بريطاني وأميركي نسبي.

محليا لبنان لم يسلم من شظايا حرب أوكرانيا، ولقد تلقى عتبا روسيا على بيان وزارة الخارجية اللبنانية بإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، في موقف أخذه وزير الخارجية عبدالله بوحبيب شخصيا بصدره كما قال. في المقابل النائب حسن فضل الله أطلق موقفا لاذعا وضمنه أن البعض لا يزال يراهن على أوهام التبني والدعم الأميركي.

في الغضون، وفيما الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط حضر الى بيروت يرافقه الأمين العام المساعد السفير حسام زكي، في زيارة ربطت بالاحتفال التكريمي في السراي لمنح الجائزة العربية لأفضل أطروحة دكتوراه  في مجال القانون والقضاء لثلاثة فائزين عرب، تستمر الاستعدادات للزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان للبنان في بحر الاسبوع المقبل، ما لم يطرأ ما يرجئ هذه الزيارة.

أما وزير الثقافة والإرشاد الإيراني مهدي اسماعيلي، فقد وصل الى بيروت، على رأس وفد للمشاركة في افتتاح أيام الفجر الثقافية في لبنان، وكان في استقباله في المطار وزير الثقافة محمد وسام المرتضى، والسفير الإيراني محمد جلال فيروزينيا.

في المواقف الرئيس نجيب ميقاتي في احتفال الجائزة العربية في السراي: “لبنان الذي كان وسيبقى جزءا من العالم العربي يعيش أزمة غير مسبوقة، وتحاول حكومتنا حلها بكل الامكانات المتاحة، متكلة على دعم أشقائه العرب وأصدقائه في العالم. نحن اعتمدنا سياسة النأي بالنفس حيال أي خلاف عربي، ونصر على تطبيقها”.

في المواقف أيضا، النائب جبران باسيل في مؤتمر لبنان المدني يطرح سلسلة أفكار تشبه البرنامج الانتخابي وضمنها: المدنية الفعلية للدولة ومجلس الشيوخ وإمكان انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب، وتغيير النظام أو تطويره. من جبيل النائب زياد حواط جدد تحالفه مع “القوات اللبنانية”، وأعلن ترشحه لانتخابات 15 ايار انطلاقا من “الدولة القوية ورفض الدويلة”.