Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الاثنين في 14/03/2022

في الذكرى السابعة عشرة لانتفاضة الرابع عشر من اذار الاستقلالية العام 2005  والتي اعقبت تظاهرة مليونية لقوى الثامن من اذار 2005  مشهدية مغايرة لمعسكرين (2) تبدل خلالها الواقع السياسي والاجتماعي والمالي  وبدت الصورة معسكرات وتحالفات متينة وهشة عشية استحقاق بالغ الاهمية : الانتخابات النيابية في الخامس عشر من ايار المقبل.

وعلى وقع التبدلات  وعلى مسافة ستين يوما فاصلة عن هذا الاستحقاق  ووسط استمرار سقوط  اللبنانيين في انهيارهم المتدحرج مع انعدام مقومات صمودهم اكتسبت البانوراما الانتخابية سخونة تصاعدية قبل اقفال باب الترشيحات الى الانتخابات منتصف ليل غد الثلثاء لتبدأ بعدها عملية تسجيل اللوائح الانتخابية التي تنتهي مهلتها في الرابع من نيسان.

فمن عين التينة تاكيد  لرئيس مجلس النواب نبيه بري ان كثرا يريدون تحويل الاستحقاق  الانتخابي إلى مناسبة لتسييل مشاريع الفتنة وحملات التشويه والإفتراءات قائلا ان صوت المتنافسين في الانتخابات يجب ألا يرتفع فوق صوت الغالبية العظمى من اللبنانيين الذين بات جلهم تحت خط الفقر.

ومن عين التينة  الى  طرابلس حيث كان العزوف من قبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن الترشح للانتخابات متمنيا التوفيق للجميع قائلا سأدعم جهود من يختارهم الناس واتعاون مع الجميع لما فيه المصلحة العامة لافتا الى أن التغيير يبدأ في صناديق الإقتراع وليس فقط عبر الإعلام ومواقع التواصل وفي الساحات.

والى معراب كلام  لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي اكد ان موعدنا مع التغيير مستمر ولا تأجيل ولا تعطيل ولا فراغ ولا مجهول وما خلقت هيك معارك إلا للقوات وخذوا بثأركم في 15 أيار.

وعلى الساحة الداخلية تشديد من وزير الاعلام زياد مكاري خلال حفل التسليم والتسلم في وزارة الاعلام التزامه مواقف الحكومة خصوصا سياسة النأي بالنفس عن الخلافات العربية العربية والتي تهدف الى ترسيخ وحدة لبنان الداخلية من جهة والى صون وتمتين وتحسين علاقاتنا مع الدول العربية من جهة اخرى قال الوزير مكاري.

وفي الاطار العربي جاءت زيارة الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط الى بيروت حيث سمع من الرئيس عون الترحيب باي متابعة عربية للوضع في لبنان كما ابلغ ابو الغيط  رئيس الجمهورية نتيجة الاتصالات التي قمنا بها في هذا السياق.

اما في الاقليم فقد جددت ايران تحذيرها للحكومة المركزية العراقية بأنها هي المسؤولة عن ضمان ألا يستخدم طرف ثالث أراضيها كقاعدة لشن هجمات على إيران.

والى شرق اوروبا حيث أعلن الكرملين أن الخطة العسكرية في أوكرانيا تراعي عدم سقوط مدنيين فيما شدد الاتحاد الاوروبي على أن أوروبا بصدد إنهاء صياغة الحزمة الرابعة من العقوبات على روسيا.