شعنينة مباركة.. احتفل لبنان بأحد الشعانين لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي وسط رجاء وامل بغد أفضل، وقد غصت الكنائس بالمؤمنين وحاملي اغصان الزيتون وشموع الفرحة بالمناسبة.
وفيما دخلت البلاد عمليا في مرحلة العد التنازلي لموعد الانتخابات النيابية في الخامس عشر من ايار المقبل وسط اصرار من الأفرقاء المتنافسين على انتزاع مقاعد الندوة البرلمانية باعتبارها محطة مفصلية للمرحلة المقبلة.
ومع ارتفاع حمى الحملات والخطابات، رأى البطريرك الماروني في عظة احد الشعانين أن الانتخابات هي وسيلة لإحداث الفرق بين الحاضر والمستقبل، مشيرا إلى أن ذلك لا يحصل من دون كثافة في الاقتراع.
الجو الانتخابي لم يحجب في المقابل المتابعة النيابية الحكومية لآلية تنفيذ الاصلاحات التي هي الممر للتوقيع الاتفاق النهائي بين الحكومة اللبنانية وصندق النقد الدولي في اعقاب التوقيع على الاتفاق المبدئي. وعلم تلفزيون لبنان ان ورشة نيابية حكومية ستنطلق وتسبق الاستحقاق الانتخابي لإقرار بعض القوانين التي تندرج في اطار الخطة الاصلاحية المالية والاقتصادية المتفق على اطارها مع صندوق النقد الدولي.
وفيما يستعد لبنان لاستقبال البابا فرنسيس في النصف الاول من حزيران المقبل، ترقب الاوساط السياسية العودة الخليجية الى لبنان واللقاءات الرمضانية المتوقعة في السفارة السعودية، كما من المقرر أن يصل الى لبنان قبل ظهر الغد سفير قطر الجديد ابراهيم عبد العزيز السهلاوي لتسلم مهامه خلفا للسفير المنتهية ولايته محمد حسن جابر الجابر.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تلقى اتصالا من وزير الخرجية الكويت يالشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح الذي اعتير إن عزم رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على استعادة العلاقات اللبنانية- الخليجية عافيتها ومثابرته على تبديد ما اعتراها من شوائب هو أمر مقدر ويعبر عن ايمان وطيد بعمق لبنان العربي.
وعلى وقع الحرب في شرق اوروبا انتخابات رئاسية فرنسية في جولة اولى تنافس عليها اثنا عشر مرشحا من ابرزهم الرئيس الحالي ايمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.