كما كان متوقعا ومع انتهاء زيارة المبعوث الأميركي الخاص للطاقة الدولية، الوسيط في ملف ترسيم الحدود البحرية أموس هوكشتاين الى لبنان.
حدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الثالث والعشرين من هذا الشهر موعدا للاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس للحكومة قاطعا الشك باليقين حول كل التكهنات التى أثيرت حول تلك الدعوة والتي تنطلق العاشرة صباح الخميس المقبل وتنتهي الخامسة عصرا..
اما في الترسيم الحدودي البحري فهناك شبه تكامل في الموقف اللبناني الذي يرتكز على معادلة واضحة لا نفط هنا، لا نفط هناك والترسيم أولوية والكرة الان هي في ملعب الوسيط االأميركي أموس هوكشتاين الذي غادر لبنان على ان يعود اليه في فترة لا تتجاوز الاسبوعين بعد زيارة الى اسرائيل لنقل الموقف اللبناني الذي تبلغه شفهيا وقد عبر هوكشتاين عن ارتياحه الى كون الموقف اللبناني بات موحدا، وهو ما لم يشهد عليه في الزيارات الخمسة السابقة التي قام بها الى لبنان..
وفيما ينتظر لبنان رد العدو الاسرائيلي بواسطة هوكشتاين تم في العاصمة المصرية توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ومصر تهدف إلى تعزيز صادرات غاز شرق البحر المتوسط إلى أوروبا.
إذا الرئيس عون دعا الى الاستشارات النيابية الملزمة في 23 حزيران في بعبدا والمديرية العامة لرئاسة الجمهورية وزعت مواعيد الاستشارات ورئيس الجمهورية يأمل بعد تشكيل الحكومة التوصل الى معالجة حقيقية للأزمات ومنها في القطاع الطبي.