يبدو أن وصف التأخير في الحكومة سيتحول الى أزمة فالتأليف لم يعد بيد الرئيس المكلف ولا رئيس الجمهورية والضغط بنواب السنة الستة يأخذ مداه ويشكل حدا بين استمرار تصريف الاعمال وبين صعوبة التأليف.
ببساطة، حزب الله يريد تمثيل أحد هؤلاء في الحكومة والرئيس الحريري يقول حسب أوساطه أن أحدا لم يفرض على قوى الثامن من آذار توزير أحد. كما ان الوزير نهاد المشنوق قال إن الشخصيات المعنية دخلت من الباب الخطأ.
ما هو الحل إذن؟
أوساط سياسية تقول إنها كانت تنتظر كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعد غد السبت غير أن عنوانين سبقا هذه الكلمة فكتلة الوفاء للمقاومة أكدت الإصرار على توزير أحد النواب السنة المعنيين والشيخ نعيم قاسم قال إن الكرة في ملعب الرئيس الحريري.
الوزير المشنوق شدد على ان الرئيس الحريري لن يعتذر عن التكليف وانه لن يوزر إلا من يراه مناسبا. وذهب الوزير المشنوق الى أبعد من ذلك حين قال إنه لن يكون في الحكومة الجديدة بسبب قرار الحريري الفصل بين النيابة والوزارة.
وقبل الدخول في التفاصيل اللبنانية نشير الى انتهاء محنة مختطفات السويداء اليوم باستعادتهن من جحيم تنظيم داعش بعد أربعة أشهر ونيف من العذاب وتضارب الانباء حول الجهة التي حررتهن.