Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم السبت في 20/08/2022

العد العكسي للاستحقاق الرئاسي يقترب مع اقتراب المهلة الدستورية بدءا من أول أيلول والعد العكسي للإنقضاض على ما تبقى من لقمة عيش غالبية اللبنانيين بدأ بمجرد الحديث عن رفع سعر ما يسمى الدولار الجمركي ووصول دولار السوق السودا الى 34 الف ليرة: التجار الفجار استبقوا اتجاه الحكومة نحو تحديد سعر جديد للدولارالجمركي فرفعوا أسعار السلع المستوردة والمصنفة كماليات بنسبة تتخطى العشرين بالمئة كما رفعوا اسعار سلع لا يشملها الدولار الجمركي ولا من حسيب أو رقيب لا بل هؤلاء المعنيون بشؤون الناس في لبنان يقبعون في قعر أنانياتهم وتناكدهم وحتى مصالحهم الشخصية الأضيق من طوق خناق المعاناة على أعناق سبعين في المئة من اللبنانيين الصاغرين ومن دون أن ترف لهم أجفان ولا وجدان وكأن ليس هناك من ضمائر في قواميسهم وهو كذلك.

الخواء الأخلاقي والوطني واضح أكثر من أي وقت مضى في عمر لبنان الكبير وهكذا هو أيضا الفراغ السياسي والدستوري وتحديدا مع خفوت مساعي التأليف الحكومي التي حركتها زيارة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لرئيس الجمهورية العماد عون في قصر بعبدا الأربعاء الماضي من دون إحراز أي تقدم تحتاجه عملية التأليف في خلال الأيام التي تفصلنا عن أول أيلول- موعد دخول لبنان في مدار استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية.. وعلى هذا المسار توقعت أوساط سياسية مطلعة ألا يدعو رئيس البرلمان نبيه بري لجلسة الانتخاب في بداية مهلة الشهرين مرجحة” أن يدعو اليها في منتصف المهلة أي بدءا من آخر أيلول ولسلسلة اعتبارات.

في اي حال على مسار التأليف الحكومي الذي بات مرتبطا في مفعول مسبق بالاستحقاق الرئاسي فحتى الآن لا مؤشرات عن لقاء رابع بين عون وميقاتي في وقت نقل عن أوساط عين التينة أن الرئيس بري لا يحدوه التفاؤل حيال قرب التأليف إلا إذا…

والأول من أيلول استحقاق دولي أيضا حيث تسعى الدول الاوروبية الى إنجاز الاتفاق النووي العالمي مع إيران بحلول مطلع أيلول ناهيك بتصريحات ايرانية عن تقدم في المفاوضات الايرانية-السعودية..

أما شهر تشرين الثاني في روزنامة ال 2022 فسيشهد حدثا ينتظره العالم هو “لقاء اللدودين بوتن وبايدن” وجها لوجه لأول مرة منذ اندلاع الحرب في جنوب شرق أوروبا-في أوكرانيا لقاؤهما في إطار قمة مجموعة العشرين في بالي الإندونيسية..البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي يجب أن يحضر القمة في بالي.