ينطلق الاسبوع الطالع على وقع المزيد من تفاقم الازمات المعيشية فيما يرتفع منسوب التساجل بين القوى السياسية مع بدء العد العكسي لدخول البلاد مدار الاستحقاق الرئاسي وانطلاق المهلة الدستورية لاستحقاق انتخاب رئيس الجمهورية الجديد في الاول من ايلول المقبل وقد سجلت الساعات الماضية جولة من الاحتدام حول الاستحقاق بين الكتلتين المسيحيتين الأساسيتين أي “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر”.
السخونة السياسية لم تحجب الانشغال بالدولار الجمركي وارتدادات رفعه حتى على السلع غير المشمولة به نظرا لضعف القدرة على لجم جشع التجار وسط جدل حول المرجعية الصالحة باتخاذ قرار رفع الدولار الجمركي، بعدما تراجعت وزارة المال عن تحملها منفردة قرارا بهذا الحجم وتبعاته على المستوى المعيشي. وبدأ البحث باصدار اعفاءات تشمل السلع الغذائية والحيوية كافة والتعهد بالسعي لوضع آليات للحد من الاحتكار والتهريب.
بالتوازي حلق الدولار مع عطلة نهاية الاسبوع مسجلا رقما قياسيا جديدا تجاوز عتبة ال 34 ألف ليرة ضاربا ما تبقى من القدرة الشرائية للمواطنين الذين هرعوا لشراء ما أمكن من السلع الغذائية خوفا من موجة غلاء جديدة.
حكوميا لا مؤشرات حيال اي تقدم في ملف التأليف بانتظار نتائج اللقاء المرتقب بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف. وفي ملف ترسيم الحدود البحرية ينتظر لبنان عودة الوسيط الاميركي آموس هوكشتين حاملا معه الجواب الاسرائيلي على المقترح اللبناني وسط معلومات متضاربة حول ماهية الرد الاسرائيلي بظل الحديث عن ارجاء الحسم الاسرائيلي بملف الترسيم لما بعد انتخابات الكنيست التي ستعقد في الاول من تشرين الثاني المقبل، بالتوازي مع ارجاء العمل في حقل كاريش.
قبل الدخول بتفاصيل سنكون مع نشاطات صيف عنا بلبنان.