Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الأحد في 09/10/2022

هي هبّة باردة وهبّة ساخنة، لكن المفاوضات غير المباشرة مستمرة، على مسار الترسيم البحري الحدودي الجنوبي، عبر الوسيط الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين، وهي مفاوضات  تشهد عملية أخذ ورد في الكثير من البنود والاقتراحات. لكن الاهم، وضبطا لاي  تصعيد عسكري، تبلغ  لبنان مُسبقاً من الجانب الأميركي، أن اسرائيل ستقوم بضخ عكسي للغاز من البرّ الى البحر، في إطار الأعمال التجريبية، في حقل كاريش، وهو ما اعلنت عنه شركة إنيرجين المشغلة لحقل كاريش، بربط المنصة بأنابيب التوصيل وبدء عملية الضخ التجريبي العكسي من الشاطئ الى المنصة.

في مسار الاستحقاقات الداهمة، توازيا مع ملف الترسيم، جمود حتى الساعة على مسار التأليف الحكومي. اما رئاسيا، فالعين على جلسة الانتخاب الثانية، التي دعا اليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الخميس المقبل، وسط اسئلة متداولة :

أولها، هل سيقاطع نواب تكتل لبنان القوي، الجلسة، التي تصادف تاريخ الثالث عشر، لما له من رمزية بالنسبة للتيار الوطني الحر؟

ثانيها، ما هو مصير الاصوات التي تَمَكَن من حصدها رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض، في الجلسة الانتخابية الأولى، فهل ستتطور ام تبقى على حالها؟

وثالثها، هل سيتمكن (تكتل النواب التغيريين) من ايصال اي مرشح لهم، خصوصا ان المعلومات تشير الى انهم سيكونوا مزودين، بثلاثة أسماء هي  ناصيف حتي، زياد بارود، وصلاح حنين.

في الشأن الرئاسي ايضا، حذر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، من أن الشعب يرفض حكومةً على قياس البعض، كما يرفض رئيسًا غُبّ الطلب. واضاف، أن البطريركية المارونية،لا توزع تأييدها للمرشحين، خلافا لما يروج البعض، إنما تدعم الرئيس الناجح بعد انتخابه، وبعد تبنيه الجدي والفعلي بنود الحل اللبناني برعاية دولية.

صحيا ايضا، تفقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض ورئيس لجنة الصحة النيابية بلال عبد الله محافظتي الشمال وعكار، وحذر وزير الصحة من أن غياب المياه السليمة سيكون عاملا اساسيا في انتشار الكوليرا سريعاً.