أسبوع استثنائي يعيشه لبنان بدءا بالجلسة الرابعة لإنتخاب رئيس للجمهورية التي كانت كسابقاتها وصولا الى الأحد المقبل: أحد مغادرة الرئيس العماد ميشال عون قصر بعبدا قبل يوم واحد من انتهاء ولايته الرئاسية وسط احتفالية شعبية للتيار الوطني الحر.
في جلسة الإنتخاب الرابعة: دورة أولى بنصاب 114 نائبا وتطيير للنصاب في الدورة الثانية لتكون النتيجة انخفاض عدد الأصوات للمرشح ميشال معوض بحصوله على 39 صوتا فيما الورقة البيضاء 55
أما الدكتور عصام خليفة: فعشرة أصوات لبنان الجديد 13 صوتا وإلغاء ورقتين.
والى الجلسة الخامسة در بعد إشارة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى أن تحديد الموعد النهائي لها سيتم من خلال دعوة رسمية.
ماليا إنطلق الأسبوع على وقع إجراءات مصرفية لحاكم المركزي لتبريد جنون الدولار حيث سجلت تراجعات ملحوظة في سعر صرفه.
أما على مسار الترسيم البحري الجنوبي فبيروت تتنظر الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين لتسليم نص التفاهم الرسمي لرئيس الجمهورية قبل حفل التوقيع في الناقورة بشكل منفصل للجانبين اللبناني والإسرائيلي.
فيما كلف الرئيس عون نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب ترؤس الوفد اللبناني الى دمشق الأربعاء المقبل لإجراء لقاءات مع كبار المسؤولين في سوريا بهدف مناقشة مسألة الترسيم البحري بين البلدين.
وقبل الحادي والثلاثين من الشهر الحالي يستمر سباق الأمتار الأخيرة لإستيلاد حكومة جديدة مع تأكيد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أنه مستمر بجولاته المكوكية وبتقريب وجهات النظر.
والى الشأن الحياتي مأساة جديدة تضاف الى مآسي اللبنانيين مع وفاة مسن مقعد بعدما جرفت سيول الأمطار الغزيرة أمس سيارة إبنه في منحدر في منطقة معامل زوق مصبح.
وفي الخارج حضر الملف اللبناني الساخن وسط حراك بإتجاهات متوازية: فرنسية-فاتيكانية فرنسية-اميركية فرنسية-سعودية واممية-سعودية.
