قطر في عين الكرة الارضية مع افتتاح مونديال 2022 وسط احتفالية مدهشة في حضور امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني وولي العهد السعودي وملوك وامراء وورؤساء دول وحكومات ووفود رسمية في (استاد البيت) في الخور الذي استضاف ايضا المباراة الاولى بين صاحب الارض المضيفة المنتخب القطري ونظيره منتخب الاكوادور ومعلوم ان لبنان ممثل برئيس الحكومة نجيب ميقاتي يرافقه كل من وزيري الشباب والرياضة والسياحة تلبية للدعوة القطرية، والمشاركة الحضورية في الدوحة استثنائية فهي فرصة للتعايش بين الشعوب خصوصا ان قطر هي اول دولة عربية تحظى باستضافة المونديال منذ نشأته. اما للملايين حول العالم فالمشاهدة هي عبر شاشات التلفزة والمنصات الخاصة. وفي لبنان العد العكسي بدأ ولو تأخر قليلا باحتمال زف بشرى الى اللبنانيين بامكان مشاهدة المباريات عبر الشاشة الوطنية (شاشة تلفزيون لبنان ) والمسألة تتوقف الان على الالية القانونية في المرجع القضائي لدفع المبلغ المتوجب للجانب القطري.
اذا كرة المونديال في الملاعب القطرية ستكون حماسية نارية اما في لبنان فكرة اللعبة الديمقراطية مكربجة فلم يعد لتعداد أيام الشغور الرئاسي فائدة لكون المعطيات المتوافرة تؤشر الى ان الامور ستبقى مجمدة لفترة غير قريبة في انتطار اي مسعى خارجي للحل في ضوء التعادل السلبي بين مختلف القوى السياسية وعدم قدرة اي فريق منها على حسم الاستحقاق لصالحه. وقد حذر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشار بطرس الراعي اليوم من الاستخفاف باختيار رئيس الجمهورية المقبل قائلا نحن ننتخب رئيسا لاستعادة الاستقلال. فأي خيار جيد ينقذ لبنان، وأي خيار سيء يدهوره مشيرا الى ان ذكرى الاستقلال تأتي هذه السنة شاغرة وفارغة هي من معانيها وأبعادها.
اما المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان فاعتبر ان الحوار هو ملح السياسة مشددا على ان مطبخ انتخاب رئيس الجمهورية هو في مجلس النواب.
البداية من الحدث العالمي الابرز مونديال 2022.