العيد التاسع والسبعون لعيد الاستقلال مر كئيبا فغاب العرض العسكري وغابت الاحتفالات المركزية وهو حل وسط ازمات غير مسبوقة في لبنان فلا رئيس للجمهورية والحكومة مستقيلة تصرف الاعمال بالنطاق الضيق. ومن خلال هذا المشهد فانه بات من شبه المؤكد ان الملف الرئاسي حجز مكانه على مقعد الانتظار وما على الافرقاء السياسيين سوى رصد اتجاه الرياح الخارجية ويبدو ان السقف الزمني لهذا الانتظار سيتحدد مداه من خلال حراك داخلي وخارجي منتظر مع مطلع السنة الجديدة.
اما بعد غد الخميس فستكون الجلسة السابعة لانتخاب الرئيس على غرار سابقاتها فيما يستمر تكتل الاوراق البيضاء نجم ساحة النجمة. اللافت انه وبعد النقاش الدستوري الحاد الذي حكم جلسات مجلس النواب في الاسابيع الماضية بشأن امكان عقد جلسات تشريعية او في ما يتعلق بنصاب جلسة الانتخاب الثانية يتجه رئيس مجلس النواب الى تكريس وجهة نظره في هذه الامور. وبحسب مصادر مطلعة فإن الرئيس بري سيدعو الى جلسات تشريعية بشكل مستمر من اجل حسم الجدال القائم بشأن صلاحية المجلس النيابي.
وقبل الدخول في تفاصيل النشرة نشير الى غياب عملاق فني من لبنان بوفاة روميو لحود وهو المخرج والمؤلف ومصمم الاستعراضات الذي عمل على تطوير الفلكلور اللبناني.
اما على صعيد مونديال 2022 في قطر فقد خطف المنتخب السعودي انظار العالم بتسجيله فوزا تاريخيا صاعقا على المنتخب الارجنتيني ونجمه LIONEL MESSI.