IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم السبت في 26/11/2022

ينتصف الأسبوع المقبل عند مرور شهر ولبنان من دون رئيس جمهورية. حتى الآن الإتصالات الداخلية لا تشي بتغيير في الأجواء المتعلقة بإمكان انتخاب رئيس في الجلسة البرلمانية الإنتخابية الثامنة المحددة الخميس المقبل – أول كانون الأول لكن أوساطا سياسية تعول على استعداد رئيس المجلس نبيه بري لمعاودة دوران محركاته مطلع الشهر المقبل  من أجل فتح مسار للتشاور الداخلي، مباشرة أو عبر موفدين وإحداث كوة في الجدار في وقت  تستمر الدبلوماسية الفرنسية نشطة إقليميا ودوليا للمساعدة في بلورة ظروف تساهم في بلوغ هدف انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

وفي معلومات غير رسمية يندرج توقع أن يزور الرئيس ايمانويل ماكرون لبنان بين عيدي الميلاد ورأس السنة وبالتالي فإن هذا التوقع مضافا الى الإتصالات الإقليمية الأخرى بما فيها السعودية وكذلك تحرك الرئيس بري أمر يزيد من مؤشرات عدم انتخاب رئيس قبل نهاية السنة وأن ثمرة الإتصالات لن تظهر قبل نهاية كانون الثاني من السنة المقبلة.

وفي الإنتظار تبقى غالبية الشعب اللبناني رازحة تحت عاملين أساسين سلبيين ضاغطين هما: عدم الانتظام المؤسساتي والسياسي وأوضاع معيشية أقل ما يمكن وصفها بالمذلة. وستزاد إليها الضوضاء التي تننتج من موضوع قيمة الدولار الجمركي وغير الجمركي وانعكاساتها على أسعار السلع واستطرادا” على لقمة عيش ثلاثة أرباع اللبنانيين خصوصا” في حال تحولت هذه الضوضاء الى فوضى قد يستغلها عدد من التجار الفجار ليحققوا مكاسب فاحشة على حساب معيشة الناس. جانب من هذا الواقع نتناوله من زاوية نموذج البلاك فرايدي والدولار الجمركي. ندى الحوت جالت في عدد من الأسواق والمؤسسات، وعاينت آراء الناس ووجعهم.