Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الاثنين في 12/12/2022

رسمت زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى المملكة العربية السعودية بداية صفحة جديدة من العلاقات بين بيروت والرياض حيث فتحت أبواب المملكة من جديد أمام لبنان.

وقد نجح رئيس الحكومة في مسعاه بإعادة وصل ما انقطع سابقا لكن يبقى أن هذا المسعى يحتاج الى تعاون جميع القيادات وعدم اللجوء الى أي أعمال تخرب ما جرى القيام به وما يجري ترميمه.

وبعد الرياض أول تحرك سياسي لرئيس الحكومة كان زيارة الصرح البطريركي حيث استقبله البطريرك الماروني وعقد معه خلوة تناولت الأوضاع والتطورات ليعلن بعدها رئيس الحكومة أن البطريرك الراعي لفت نظره الى أنه ربما كان الأفضل التشاور مع جميع الوزراء قبل انعقاد جلسة مجلس الوزراء مبديا في المقابل إصراره على متابعة ومعالجة أمور المواطنين.

وعلى صعيد الإطار المجلسي فإن الساعات المقبلة ستكون كفيلة ببت الإتجاه المتصل بطرح رئيس مجلس النواب نبيه بري تحويل الجلسة العاشرة لمجلس النواب الخميس المقبل الى جلسة تشاور وحوار بين رؤساء الكتل النيابية في قاعة غير قاعة الإنتخابأو مباشرة عقد الجلسة العاشرة الإنتخابية والتي ستكون الأخيرة هذه السنة قبل عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة.

ومن هنا تلفت أوساط مراقبة الى أن الإتصالات الداخلية والأجواء الإقليمية في حال سلكت إيجابا ستفضي الى انتخاب رئيس للجمهورية ما بعد النصف الثاني من كانون الثاني وربما في شباط المقبل.رسمت زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى المملكة العربية السعودية بداية صفحة جديدة من العلاقات بين بيروت والرياض حيث فتحت أبواب المملكة من جديد أمام لبنان.

وقد نجح رئيس الحكومة في مسعاه بإعادة وصل ما انقطع سابقا لكن يبقى أن هذا المسعى يحتاج الى تعاون جميع القيادات وعدم اللجوء الى أي أعمال تخرب ما جرى القيام به وما يجري ترميمه.

وبعد الرياض أول تحرك سياسي لرئيس الحكومة كان زيارة الصرح البطريركي حيث استقبله البطريرك الماروني وعقد معه خلوة تناولت الأوضاع والتطورات ليعلن بعدها رئيس الحكومة أن البطريرك الراعي لفت نظره الى أنه ربما كان الأفضل التشاور مع جميع الوزراء قبل انعقاد جلسة مجلس الوزراء مبديا في المقابل إصراره على متابعة ومعالجة أمور المواطنين

وعلى صعيد الإطار المجلسي فإن الساعات المقبلة ستكون كفيلة ببت الإتجاه المتصل بطرح رئيس مجلس النواب نبيه بري تحويل الجلسة العاشرة لمجلس النواب الخميس المقبلالى جلسة تشاور وحوار بين رؤساء الكتل النيابية في قاعة غير قاعة الإنتخاب أو مباشرة عقد الجلسة العاشرة الإنتخابية والتي ستكون الأخيرة هذه السنة قبل عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة.

ومن هنا تلفت أوساط مراقبة الى أن الإتصالات الداخلية والأجواء الإقليمية في حال سلكت إيجابا ستفضي الى انتخاب رئيس للجمهورية ما بعد النصف الثاني من كانون الثاني وربما في شباط المقبل.