توقع بلقاء خلال اليومين المقبلين بين عون والحريري لتقييم مسار التأليف الحكومي، في وقت لا تزال المنافذ كلها مسدودة عند نقطة توزير النواب السنة الستة الذي يتمسك بهم “حزب الله” والذي يرفض الرئيس المكلف سعد الحريري استقبالهم على أساس كتلة، وأوساطه تقول إنه عندما تمت استشارات التكليف كان كل منهم في كتلة، وماذا سيحصل إذا ما تجمع عدد من النواب من طائفة أخرى وطرحوا أنفسهم في كتلة ينبغي تمثيلها في الحكومة؟
ووسط القلق الدولي والمحلي من مغبة فرملة التأليف، برز قول الرئيس الحريري: في نهاية المطاف سنصل الى حل.
بعيدا من الشأن الحكومي، وصل الى بيروت رئيس البرلمان البلجيكي سيغريد باراك بدعوة من الرئيس بري، وهو سيلتقي رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس الحريري ويجول في مخيم النازحين السوريين في البقاع. باراك أكد التطلع الى الإستقرار السياسي في لبنان والنجاح في إيجاد مخرج للأزمة السياسية القائمة.
في الخارج، برز الآتي:
– إتهام دمشق وموسكو المعارضة السورية بشن هجوم بالغاز السام في حلب، ومحادثات تركية روسية عاجلة لاحتواء الموقف بعد قصف الطائرات الروسية إدلب.
– إنهاء المبعوث الدولي محادثاته في اليمن وانتقاله الى الرياض وسط معلومات عن تعثر الاتفاق بعد خلاف على إدارة ميناء الحديدة.
– مصادقة قادة الإتحاد الأوروبي على طلاق ودي قضى بخروج بريطانيا من تكتل “بريكست”.
البداية من كلام رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الذي أكد الوصول الى حل لأزمة تشكيل الحكومة في نهاية المطاف، مشددا على أهمية وعي الجميع ان الدستور هو الذي يجمعنا.