مع توجيه رئيس المجلس النيابي نبيه بري الدعوة الى الجلسة الحادية عشرة لانتخاب رئيس الجمهورية الحادية عشرة من يوم الخميس المقبل بدا واضحا ان الرئيس بري وفي ظل عدم تلبية عدد من الافرقاء الجلوس الى طاولة حوار أصر الرئيس بري على مواصلة الدعوة الى جلسات الانتخاب الرئاسي حتى يتصاعد الدخان الابيض منها.
في ما يخص التيار الوطني الحر وتكتل لبنان القوي لم يصدر حتى إعداد هذه النشرة ما حكي عن إمكان إعلان إسم لكي يصوت له نواب التيار والتكتل بدل الورقة البيضاء الخميس.
أما على المستوى الحكومي فقد نقلت أوساط حكومية معنية عن الرئيس نجيب ميقاتي تأكيده الاستمرار في الاتصالات مع المكونات الحكومية والقيادات السياسية للتفاهم بعيدا من لغة التحدي او المبارزة.
وتشدد الاوساط على أن قرار رئيس الحكومة واضح وحاسم وهو التحاور لحل كل المعضلات انطلاقا من احكام الدستور والقوانين ورفض اي تطاول على الصلاحيات او محاولة فرض أنماط غير منصوص عنها في الدستور.
بالتوازي يجري البحث في الكواليس عن امكان التوصل الى مخرج قانوني يؤدي الى حل ملف إفراغ بواخر الفيول التي تنتظر في عرض البحر والتي تكبد الدولة اللبنانية خسائر يومية.
من جهة ثانية أكد الوزير جورج بوشيكيان اليوم من جديد أنه إذا تمت دعوة لجلسة لمجلس الوزراء فهو سيشارك في الجلسة بحسب ما يدرج في جدول عملها.. كذلك كشف بوشيكيان أن معظم الذين قاطعوا الجلسة الماضية كانوا مقتنعين بوجوب عقدها على رغم أنهم لم يحضروا.