Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الجمعة في 2023/02/03

تحت عناوين (الضروري والمستعجل والطارىء) يعقد مجلس الوزراء جلسة له يرجح أن تكون الاثنين المقبل وهي الثالثة لحكومة تصريف الاعمال لمناقشة الملفات التربوية والحياتية والسلامة العامة والصحية والمالية والوظيفية وفق ما جاء في جدول الأعمال الذي وزعته الامانة العامة لمجلس الوزراء والمؤلف من 26 بندا.

ويشي توزيع جدول الأعمال بمشاركة معظم القوى والأحزاب الممثلة في الحكومة بمن فيهم حزب الله فيما يستمر حليفه التيار الوطني الحر بمقاطعة الجلسات للأسباب نفسها.

وإذا كانت الجلسة المنتظرة مرشحة أن تثير ردودا سياسية كسابقتيها إلا أنها قد تلاقي ترحيبا في أوساط عدد من القطاعات الوارد ذكرها في بنود جدول العمل لا سيما قطاع التعليم الرسمي من خلال إقرار اعتمادات وهبات من شأنها المساهمة في إنقاذ ما تبقى من العام الدراسي.

ولعل الملف الأكثر إلحاحا ملف الدواء وقد جاء تحرك الحكومة في الملف على وقع نداءات الاستغاثة للمرضى  والوقفة التضامنية مع مرضى السرطان وحرمانهم من الأدوية غدا في ساحة رياض الصلح التي دعت اليها مؤسسات أهلية ونقابة الصيادلة وأمام ارتفاع أنين المرضى طمأن وزير الصحة فراس ابيض الى استمرار الدعم لأدوية السرطان والأمراض المستعصية ومستلزمات غسيل الكلى، واشار الى أنها إحدى البنود المطروحة على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء المقبلة.

اما الملف المستعصي على الحل حتى الآن أي تفلت الدولار والزيادات الكبيرة في أسعار المحروقات\ وانعكاس ذلك على عمل الموظفين في القطاع العام فقد جرى نقاشه مجددا في السراي اليوم في إطار اللجنة الوزارية المعنية التي قال وزير العمل إنها بحاجة لمزيد من البحث للتوصل الى قرارات ناجعة.

وفي الانتظار ترقب لبناني على خطين سياسي لما سيحمله لقاء باريس الخماسي حول لبنان الاثنين المقبل مع الحرص على عدم تحميل الاجتماع آمالا عريضة لجهة خرق الأزمة السياسية الداخلية المستفحلة.

أما الإنتظار الثاني فموجه صوب رياح الموجة الثانية من العاصفة فرح والمتوقع أن تحمل للعباد أمطارا وثلوجا غزيرة بدءا من غد السبت علها تثلج صدور المنتظرين والمتعبين.

وقبل الدخول في التفاصيل المالية والسياسية نتوقف عند مأساة إنسانية ضربت مجتمع النازحين في البقاع!.