بعد خمسة أيام على اجتماع باريس الخماسي الذي اكتنفه تباين بين رأيين حيال الاستحقاق الانتخابي الرئاسي اللبناني ولم يصدر عنه بيان رسمي محدد رفعت جهات لبنانية داخلية ذات مرجعية سياسية عالية من مستويات اتصالاتها ومشاوراتها المتجددة بهدف بلورة مسعى أو تصور جديد لاختراق الجدار الرئاسي وذلك بحسب أوساط واسعة الاطلاع_وصفت هذا الحراك “بمسعى الفرصة الداخلية الأخيرة”، ويصب في ذات المنحى الذي رسمه رئيس المجلس النيابي نبيه بري منذ ما قبل نهاية ولاية رئيس الجمهورية.. وأوضحت أن الدافع إلى ذلك، هو الاستشعار بخطر كبير داهم يخشى ان يتظهر في القريب العاجل بهزة سياسية تضرب الواقع اللبناني وتشرعه على احتمالات سلبية وارتدادات شديدة الكلفة اقتصاديا واجتماعيا ومعيشيا في وقت لم تظهر بوادر خارجية فاعلة للمساهمة في إرساء أجواء مسهلة داخليا” لانجاز الانتخاب الرئاسي.. ولدى استيضاح الاوساط عن مدى نجاح المساعي في ظل واقع سياسي متفاقم التناقضات ولا يطمئن أجابت: “ليس في يد الساعين سوى أن يسعوا على قاعدة ان كثرة الدق يمكن لها في لحظة-ما أن تفك اللحام في العقدة”.
وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الديبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والنروج وسويسرا في لبنان قد اعربت عن عميق القلق حيال الوضع القائم في لبنان مطالبة باحترام الاستحقاقين الرئاسي والبلدي في موعدهما وبوقف التدخل بتحقيقات القضاء في قضية المرفأ وإنجاز الاصلاحات التي حددها صندوق النقد الدولي.
تشريعيا يستعد رئيس البرلمان نبيه بري لعقد اجتماع هيئة المكتب من اجل وضع جدول عمل جلسة تشريعية يسعى لعقدها وادراج التمديد لقادة امنيين في الجدول وفي مقدمتهم اللواء عباس ابرهيم.. وهناك ايضا الكابيتال كونترول.. إشارة الى ان بعض الكتل يعارض أي تشريع في المجلس معتبرين ان مهمة البرلمان باتت فقط الانعقاد لانتخاب رئيس للجمهورية فيما كتل أخرى تؤيد “التشريع الضروري”.
معلومات أفادت أن خمسة وأربعين نائباعدد المقاطعين فب حال حددت الجلسة.
ماليا” المصارف على موقفها بالإضراب الكامل التام بدءا من الاربعاء الى حين التعديل في تعاطي بعض القضاء معها. من جهة ثانية نفت مصادر مصرفية أي معلومات عن مغادرة عدد من المصرفيين لبنان في وقت علم أن وجود رئيس جمعية المصارف سليم صفير في لندن هو للمشاركة في اجتماع مصرفي خاص.
انما تفاصيل النشرة نبدأها من تعاظم تداعيات كارثة زلزال تركيا- سوريا.