IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الثلثاء في 2023/02/14

في الذكرى الثامنة عشرة لاغتيال رفيق الحريري رجل الاعتدال احتشد جمهوره الرسمي والشعبي في وسط بيروت إحياء للذكرى على ضريح  الرئيس الشهيد ورفاقه وكانت وقفة  للرئيس سعد الحريري الذي عاد لأيام الى بيروت لكن الحشود طالبته بالعودة النهائية مشددة على الوفاء لمسيرة الشهادة وهو اكتفى بالقول امام الضريح “الله يرحم الرئيس رفيق الحريري والله يعين لبنان”. وعندما عاد الى بيت الوسط قال للشعب الطيب في الباحة قبل قراءة الفاتحة: “انتو ضمانة لبنان، هالبيت رح يضل مفتوح، بوجودكن ومحبتكن، انتو الناس الطيبة، البيت رح يضل مكمل المشوار، والله عاطول معكم وانشالله يضل لبنان بخير ويرحم الرئيس رفيق الحريري”. ومساء لفت الرئيس الحريري الى ان هناك من استخدم سعد الحريري كشماعة اذا كان الحليف ام الخصم. وقال: علقت العمل السياسي والسياسة هي اداة للانجازات لكن الناس تبقى الاساس. واضاف: الحق ليس التشرذم السني فكل من قرر ان يحمي حقوق الطائفة حرقها.

وبعد ثمانية عشرة عاما لا يزال لبنان غارقا في بحر أزمات يومية فكل يوم يمضي يفتح على اللبنانيين  باب وجع إضافيوحتى الآن يبدو ان الملف الرئاسي طار ولم يعد لانتخاب رئيس الجمهورية تاريخ محدد في الروزنامة الزمنية فيما سفراء الاجتماع الخماسي في باريس كانوا واضحين لجهة الاشارة الى أن الذين يعرقلون إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وتأليف حكومة مكتملة الصلاحيات سوف يواجهون تداعيات سلبية. والاجتماعات ستبقى مفتوحة. معلومات صحافية مستقلة أشارت الى أنه قريبا سوف تصدر لائحة عقوبات دولية- عربية إضافية بأسماء نواب ووزراء ومسؤولين  يحولون دون الوصول الى انتخاب الرئيس.

على المسار البرلماني ومع تعطيل الجلسة التشريعية هذا الاسبوع بدا اتجاه الرئيس نبيه بري واضحا لجهة التأكيد على الدور التشريعي بعيدا من المزايدات. واليوم سجل تفلت غير مسبوق لجنون الدولار كاسرا حاجز الـ73 ألف ليرة في غياب اي ضوابط أو أي مسؤوليات تذكر، ولا من يحزنون سوى الناس القابعين في الذل المعيشي والنفسي

أما على مقلب زلزال شرق المتوسط فإن ارقام الضحايا مخيفة وهي تقارب الخمسين الفا في كل من تركيا وسوريا  في وقت حطت فيه اول طائرة سعودية في مطار حلب الدولي منذ احد عشر عاما  حاملة  35 طنا من المواد الغذائية والمساعدات الطبية ومستلزمات الإيواء.

تفاصيل النشرة نبدأها من إحياء ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه بعد مرور ثمانية عشر عاما على الاغتيال.