بعد ارتفاع وتيرة الإحتقان وتقلّب البلاد على صفيح ساخن ومع استمرار تفلّت الدولار وتقهقر الليرة وجنون أسعار المحروقات والمواد الإستهلاكية يدخل الأسبوع الطالع على استحقاق مالي حيث من المقرر أن يرأس الحاكم رياض سلامة غدا إجتماعا للمجلس المركزي لمصرف لبنان لبحث وقف التدهور النقدي مع تشديده على أن أي إجراءات في هذا الصدد تستلزم عودة المصارف الى العمل لكن الأخيرة سارعت الى التأكيد على الإستمرار في إضرابها.
في المواقف وعلى خط الاستحقاق الرئاسي وجه البطريرك الماروني كلاما عالي السقف للسياسيين بقوله: حولتم عرس لبنان وشعبه الى مأتم كبير. في حين سأل المطران عودة متى نسترد دولتنا من براثن الأنانيين وأرباب الأستبداد. بدوره دعا الشيخ الخطيب الى تجاوز خلافاتنا لإنقاذ البلد والناس لافتا الى أن قدر اللبنانيين الحوار والتوافق فيما بينهم.
إقليميا عدوان إسرائيلي غير مسبوق على مبنى في حي كفرسوسة في قلب دمشق أسفر عن عدد من الضحايا والجرحى.
وعلى خط بيروت- دمشق وبعد زيارة تضامنية لوفد وزاري رسمي لبناني في أعقاب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا زيارة لبنانية تضامنية جديدة لوفد برلماني برئاسة النائب علي حسن خليل والذي التقى الرئيس بشار الاسد ومسؤولين سوريين.