Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم السبت في 11/3/2023

في البداية، النبأ برسم القوى السياسية والمسؤولين ومن لا يحزنون: سعر صرف الدولار الأميركي في لبنان تخطى التسعين ألف ليرة لبنانية…

وبعد: اتهامٌ من النائب جبران باسيل للرئيس ميقاتي بالطائفية عاجله مكتب رئيس الحكومة بردٍّ مقتضب-مركز.

وبعد: ثمان وأربعون ساعة تفصلنا عن مواقف يُنتظر أن تصدر عن رئيس البرلمان نبيه بري عندما يستقبل عصر الاثنين في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وفداً مشتركاً من نقابتي الصحافة والمحررين، إن لجهة الظروف المتعلقة بالدعوة المناطة به الى جلسة تحمل الرقم 12 لانتخاب رئيس للجمهورية وهي لم تحصُل بعد، أو لجهة المعطيات المتعلقة بشخصيات مرشحة في شكل أو بآخر للرئاسة في مقدمتهم المرشح الذي أعلن مكوّن الثنائي أمل-حزب الله دعمه وهو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي ستكون له قبل يوم الاثنين بحسب معلومات صحفية إطلالتان إعلاميتان حول رؤيته الرئاسية وتطورات المرحلة.. ولقد ذُكر أن إحدى الاطلالتين تكون عبر “قناة الشرق” السعودية العاشرة من هذه الليلة… كذلك أُفيد ان الموفد البطريركي المطران انطوان بونجم زار فرنجية.

في الغضون وبعد مرور مئة وواحد وثلاثين يوما على خلو كرسي رئاسة الجمهورية اللبنانية وفي خضم معاناة معيشية-اقتصادية-نقدية-مصرفية مريرة لا بل خطيرة تشبه الجحيم الذي يسبق جهنم بمرحلة وفي ظل انشغالات دولية بملفات وتطورات مريبة من جنوب شرق أوروبا-أكرانيا الى العلاقات الأميركية-الصينية غير السويّة ومتفرعاتها: تلفت أوساط سياسية مراقبة الى بصيص أمل ورجاء انطلاقا من خرق إقليمي تحقَّق عبر بكين وتمثّل بالإعلان أمس عن اتفاق سعودي-ايراني برعاية صينية على استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ أعوام…

الأوساط أوضحت أن هذا التفاهم سيؤثر أولا في شكل إيجابي على ملف اليمن وتشعباته في المنطقة وبعد ذلك من المفترض أن تصيب إيجابياتُه لبنان… لكن الأوساط السياسية ترى أن على الآفرقاء في لبنان عدمَ الانتظار الى حين ظهور نتائج اتفاق بكين وبالتالي عليهم الإغتنام المسبّق للتطورات والبحث عن سيناريو يبدأ بالاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية ثم تأليف حكومة وهلمّ جرّا من أجل الدخول في حلول تعيد للبنان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي.

في السياق الرئيس نبيه بري أشاد بالاتفاق السعودي-الايراني ودعا القوى والشخصيات اللبنانية الى الانطلاق من بارقة الأمل هذه نحو المبادرة العاجلة للتلاقي ومقاربة الأمور الخلافية وانجاز الاستحقاقات، أولها انتخاب الرئيس.