التطورات تتسارع في المنطقة في اطار ترجمة عملية نوعية بارزة لمفاعيل التقارب السعودي-الايراني مع خبر الاعلان عن تلقي الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي دعوة من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز لزيارة الرياض بحسب ما أعلن المساعد السياسي للرئيس الإيراني مؤكدا ان “رئيسي” رحب بالدعوة
وجاء الاعلان عن الدعوة بعد وقت قصير من قول وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بأن إيران والسعودية تجريان تحضيرات للقاء على مستوى وزيري الخارجية مقترحا ثلاثة أماكن لعقده وكل ذلك قابله تحرك ايراني في العراق والتوقيع بين البلدين على اتفاق لتعزيز أمن الحدود خلال زيارة الأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إلى بغداد
التحركات الديبلوماسية الايرانية في مسارها التصاعدي زامنتها اليوم زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى الامارات الذي قوبل بترحيب لافت من قبل الرئيس الاماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان..
اما في باريس فالكتمان سيد الموقف عن الاجتماع الفرنسي-السعودي والذي فهم انه غاص في ملف المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اللبناني عبر الصندوق الفرنسي الذي اتفق على إنشائه بين ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي..
وفي الداخل اللبناني الذي يرصد كل تلك الحركة الاقليمية تسجل حركة مشاورات بين الافرقاء خصوصا بعد دعوة البطريرك الماروني النواب المسيحيين الى يوم اختلاء روحي وصلاة في اربعاء ايوب في الخامس من نيسان المقبل في وقت جدد اليوم البطريرك الراعي التأكيد في عيد مار يوسف أن كل ازماتنا السياسية والاقتصادية والاخلاقية تكمن في عدم توفير الخير العام، وهذا هو السبب الأساس لتعطيل انتخاب رئيس للجمهورية وهنا مكمن الفوضى وتفكيك أوصال الدولة.
توازيا من المتوقع أن تعقد يوم الاربعاء المقبل جلسة لمجلس الوزراء لمناقشة الوضع المالي المتدهور والازمة المتفاقمة التي تنذر بانهيار وشيك مع وصول الدولار في سوقه السوداء الى 115 ألف ليرة.