بين عطلات الأعياد المجيدة ترقب الأوساط المعطيات والعوامل والمسارات الجديدة الإقليمية والدولية التي طرأت والتي ستدفع حتما بمسار الأزمة اللبنانية الى التبدل في ظل ما حصل أخيرا: إن على صعيد ترددات ومجريات الإتفاق السعودي-الإيراني أو على صعيد التطورات الأمنية الخطرة وآخرها ما حصل في جنوب لبنان وهناك تطلع لبناني الى الإجتماع الخماسي الثاني المرتقب الخاص بلبنان والذي حكي أنه قد يكون في الرياض.
وتوازيا مع الحركة الديبلوماسية: العربية والدولية لإخراج لبنان من عنق الزجاجة تحرك في الداخل لمتابعة ملفي زيادة الرواتب والإنتخابات البلدية.
وفي هذا الإطار دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى جلسة للجان النيايبة المشتركة غدا لدرس إقتراح القانون الرامي الى فتح إعتماد في الموازنة عام 2022 بقيمة 1500 مليار ليرة لتغطية نفقات إجراء الانتخابات البلدية والإختيارية لعام 23 المقدم من النائب علي حسن خليل في وقت كان رئيس الحكومة يلتقي وزير الداخلية تحضيرا لتلك الإنتخابات.
أما ماليا فقد باشرت الدوائر المعنية في وزارة المال إنجاز التعديلات على زيادات الرواتب والتقديمات ومصادر التمويل كما اقترحتها اللجنة الوزارية المكلفةمعالجة تداعيات الازمة المالية على سير المرفق العام في اجتماعها الخميس الماضي في السراي لتعود بها الى اللجنة الوزارية التي ستعقد اجتماعا ثانيا هذا الاسبوع.. و تفيد اوساط حكومية معنية أن لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع ومن المتوقع عقدها مطلع الاسبوع المقبل في حال استكمل درس الملف برمته في اللجنة الوزارية.
في المنطقة لفت مساء أمس الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عسكرية أميركية في حقل الغاز كونيكو في شرق سوريا حيث بقيت النيران مشتعلة أكثر من ساعة.
انما تفاصيل النشرة نبدأها من مصلحة تسجيل السيارات والاليات في الدكوانة ( النافعة) والاقسام التابعة لها في المناطق التي عاودت عملها اليوم بشكل جزئي وتحت اشراف قوى الامن الداخلي.