خفت حدة التوتر الذي أحدثه وئام وهاب ضد شعبة المعلومات والذي حاول أن يشمل جهات ونواح عدة في موازاة تعلق اللقاء الديمقراطي بالدولة في الشوف وكل لبنان، حاضا على الإحتكام الى القضاء في تطاول وهاب على رئيس الحكومة وعلى الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وأدى عدم تبلغ وهاب المثول أمام القضاء الى سقوط قتيل في إطلاق النار في الجاهلية التي استقبلت اليوم المعزين وفي مقدمهم وفد من التيار الوطني الحر، الذي يزور غدا الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري.
كما عزى وفد من حزب الله وهاب في مقتل مرافقه محمد أبو ذياب وشدد وفد حزب الله على أهمية الإستقرار في الجبل وكل لبنان.
وفي قصر العدل في بيروت تحرك وكيل وهاب بإتجاه طلب تنحية مدعي عام التمييز عن طريق التفتيش القضائي غير أن المدعي العام هو نائب رئيس هذا التفتيش وبالتالي فإن وهاب سيمثل بعد انتهاء فترة تقبل التعازي أمام النيابة العامة أو شعبة المعلومات.
وفيما بسطت وحدات الجيش الأمن والإستقرار في الجاهلية والشوف برز في القصر الجمهوري التأكيد على دور القضاء والإحتكام إليه كما برز تفاؤل في ولادة قريبة للحكومة.
بداية من قصر العدل وتحرك وكيل وهاب.