IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الخميس في 20/4/2023

مسا الخير وفطر مبارك أعاده الله على جميع المسلمين في لبنان والعالم بعدما أعلن عصر اليوم في بيروت والرياض وغيرهما من العواصم ثبوت هلال شهر شوال وعليه يكون نهار غد الجمعة أول أيام عيد الفطر السعيد.

وعشية العيد.

وفي موقف لافت في مضمونه وتوقيته أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنه ليس لدى باريس أي مرشح في لبنان لرئاسة الجمهورية وقالت: إن على اللبنانيين اختيار قادتهم.

الموقف الفرنسي الذي يعد تحولا من العيار الثقيل في مسار الحراك المحلي الاقليمي والدولي حول ملف الرئاسة في لبنان أتى نتيجة جوجلة الكثير من اللقاءات والاتصالات التي اضطلعت بها باريس في الآونة الأخيرة سواء في إطار اللقاء الخماسي أو الاتصالات الفرنسية اللبنانية ومن ضمنها دعوة شخصيات لبنانية بينها المرشح الرئاسي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى العاصمة الفرنسية للقاء مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الادنى باتريك دوريل ومن ثم حمل الأخير حصيلة اللقاء الى الرياض.

وقد بدا أن باريس لم تأخذ موقفها هذا إلا بعد عودة دوريل من السعودية التي تتحضر لاستقبال القادة العرب الشهر المقبل ضمن القمة العربية كما تجري التحضيرات لعقد اللقاء الخماسي على أرض عربية هذه المرة

في أي حال سؤالان واجبا الطرح أحدثهما الموقف الفرنسي اليوم.

أولا: كيف سينعكس تراجع باريس عن ترشيحها الوزير السابق سليمان فرنجية على الداخل اللبناني وهل ينسحب موقفها على ترشيح الثنائي الشيعي لفرنجية وما هي الخطة باء لديهم جميعا.

ثانيا: ما علاقة الموقف الفرنسي بما جرى بالإقليم وتحديدا ما بعد الاتفاق السعودي الايراني وهل خلط الاتفاق أوراق المنطقة ولبنان تمهيدا لطرح معادلات جديدة يتم رسمها أسوة بالخارطة الجيوسياسية الناجمة عن اتفاق طهران -الرياض وأي سيناريو ينتظر لبنان ليس في الرئاسة وحسب وإنما في مجمل الأزمة اللبنانية؟

وربما السؤال الأهم هوم هل ستعجل خطوة باريس  في إخراج ملف الرئاسة من عنق الزجاجة أم ستدخله في مزيد من التعقيد؟.