القرار العربي باستعادة سوريا مقعدها في جامعة الدول العربية وضم لبنان إلى لجنة اتصال وزارية عربية لمتابعة تنفيذ بيان عمان في شأن حل الأزمة السورية من شأنه ان يفتح التواصل المباشر مع الحكومة السورية بهدف تسريع عودة النازحين السوريين الى بلادهم بأمان مع ارتفاع الاصوات اللبنانية المحذرة من تفاقم أزمة النزوح والتشكيك بالمجتمع الدولي لجهة اشارات التوطين المبطن.
في الداخل وفي انتظار حصول اي اختراق في مسار أزمة انتخاب رئيس للجمهورية مع دخولها شهرها السابع تبدو الامور على حالها مع ترقب الاوساط التحركات الديبلوماسية لممثلي اللقاء الباريسي الخماسي: السعودية-قطر-اميركا-فرنسا-مصر.
وتوازيا مع جولة النائب غسان سكاف وجولة نائب رئيس البرلمان الياس بوصعب الذي قصد الطاشناق اليوم و”التقى النائب هاغوب بقرادونيان بحضور النائب هاغوب تيريزيان وللبحث صلة”…
في الغضون وفيما أكد النائب فيصل الصايغ أن الموقف الجنبلاطي على مسار الانتخاب الرئاسي لم يتغير, نافيا” ما يشاع عن تعديل بعد لقاء جنبلاط-بري في عين التينة أمس وبينما نفى عضو كتلة الجمهورية القوية النائب ملحم رياشي كل ما يقال في الإعلام عن قرب انتخاب رئيس للجمهورية مشيرا الى العمل للوصول الى اسم تجمع عليه المعارضة.
أفادت في المقابل أوساط مطلعة أن جرس إنذار الخارج بدأ يدق خصوصا أن كل ما رشح من معلومات شبه مؤكدة عن المسؤولين الاميركيين تشير إلى رسائل قاسية اللهجة تبلغها المعنيون بوجوب انتخاب رئيس إصلاحي قبل انتهاء حزيران المقبل في مقابل تأكيد حاسم من السعودية بأنها على موقفها وهي لا تضع فيتو على أحد وأن الحلول تأتي من داخل لبنان وأن الرياض ليس لديها اي مرشح…
أما من جهة التيار الحر فقد أعلن النائب سليم عون أن التيار خارج الإصطفافات وأن هناك حاجة ملحة لبلورة توافق بين الأفرقاء السياسيين من أجل الوصول الى انتخاب رئيس.
إقليميا” سوريا ستشارك في القمة العربية المحددة في التاسع عشر من الشهر الحالي في جدة…
وبالنسبة الى لبنان تسلم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من السفير السعودي وليد البخاري اليوم دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في القمة في جدة.