العين على الزيارتين البارزتين للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى حاضرة الفاتيكان اليوم وباريس غدا وبما قد تتوافر في توقيتهما ومضمون المحادثات التي سيكون الاستحقاق الرئاسي في مقدمة جدول عملها من انعكاسات ونتائج شديدة الاهمية.
رئاسيا-داخليا لا يزال التعقيد سيد الساحة في ظل دعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من مكون الثنائي حزب الله-حركة أمل والفريق المؤيد له بقوة في مقابل عدم وضوح الموقف النهائي حتى هذه اللحظة.
على خط قوى التغيير والتيار الوطني الحر بعد الحديث عن توافق على دعم ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور بحيث أن الحذر لا يزال قائما على رغم كل الاجواء التي تضخ اعلاميا هذا من جهة فيما مواقف الجهة المقابلة أي الثنائي تكرر وصف طرح اسم أزعور بأنه يرمي الى المناورة لإسقاط فرنجية وأزعور معا.
لكن النائب غسان سكاف أعلن بعد ظهر اليوم: “أنه يتواصل مع جميع الافرقاء من ضفتين، ولقد وصلنا الى شبه اتفاق سيعلن غدا أو بعد غد على اسم مرشح للمعارضة وسنطلب بعد ان تصدر بيانات التأييد للمرشح الذي اصبح معروفا، وهو جهاد ازعور أن يفتح مجلس النواب للانتخابات الرئاسية”.
بالتوازي برز اليوم على مسار دبلوماسية الحراك الرئاسي اللقاء الصباحي الذي جمع في اليرزة قائد الجيش العماد جوزاف عون والسفير السعودي وليد بخاري العائد للتو من المملكة وبعده اللقاء الذي جمع العماد جوزاف عون والسفير المصري ياسر علوي.
حكوميا جلسة طارئة لمجلس الوزراء صباح الاربعاء ببند وحيد يتعلق بالاتفاق بالتراضي مع محاميين فرنسيين لمعاونة رئيس هيئة القضايا في الدعوى المقدمة من الدولة الفرنسية أمام قاضية التحقيق الفرنسية في الملف آنا كوساكوفا ورفاقها..
اقليميا مدد الرئيس رجب طيب أردوغان بقاءه في سدة الحكم في تركيا المستمر منذ عقدين بعد فوزه في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية مشيرا في خطاب النصر الى أن الفائز الوحيد هو تركيا… وفي ما خص الصراع المستجد بين حركة طالبان-افغانستان وإيران تراجعت حدة المواقف الى حدودها الدنيا.