سبعة ايام فاصلة عن موعد ١٤ حزيران للجلسة ١٢ لانتخاب الرئيس العتيد للجمهورية اللبنانية، وذلك على وقع تعبئة سياسية واسعة لداعمي كل من المرشحين٢ الرئاسيين سليمان فرنجية وجهاد أزعور، وفي انتظار تبلور مواقف الكتل الأخرى. فكتلة الوفاء للمقاومة في اجتماعها الدوري أعلنت أن اعضاءها سيشاركون في جلسة الأربعاء المقبل وسيصوتون لسليمان فرنجية متمنّين له الفوز وللبنان الاستقرار والنهوص..
وأما كتلة اللقاء الديمقراطي التي اجتكعت في كليمنصو مساء اليوم ، فقد أعلنت تأييدها المرشح الرئاسي جهاد أزعور… وهذا المساء ورد خبر من صندوق اانقد الدولي عبر مديرة الاعلام للصندوق،أكدت فيه أنه تجنبا لتضارب المصالح، تخلى د. أزعور موقتا” عن مهماته في الصندوق ، وهو الآن في إجازة.
في الغضون، في السعودية على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف ضد داعش، التقى وزير الخارجية عبد الله بوحبيب وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان الذي رأى أن لبنان يواجه أعباء اقتصادية ولا يمكنه تحمل بقاء النازحين السوريين..
كذلك حصل لقاء بين أبوحبيب ووزيرة الخارجية الفرنسية كولونا التي أعلنت أن ليس لفرنسا مرشح رئاسي ، بل يهمها أن يصبح للبنان رئيس للجمهورية… وقد تزامن ذلك مع تطور بارز تمثل باعلان قصر الاليزية تكليف وزير الخارجية السابق جان ايف لودريان الملف اللبناني، وهو الذي خبر لبنان والأوضاع فيه عن قرب ولفترات عدة.
إذن، كتلة اللقاء الديمقراطي قررت تأييد ترشيح أزعور .