حماوة غير مسبوقة على مسافة ايام من الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس الجمهورية فالساحة السياسية – الرئاسية تزدحم بمعالم بلوغ السباق حدودا كبيرة من اليقظة لدى جميع القوى المتحفزة للجولة الأولى من الاقتراع بين مرشح امل -حزب الله وحلفائهما رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية ومرشح القوى المعارضة و”التيار الوطني الحر” الوزير السابق جهاد ازعور علما انه بحسب اوساط متابعة فان الجلسة لن تعدو كونها جلسة محاكاة لتحديد الاحجام ومعرفة حقيقة ميول الكتلة الوسطية او الرمادية.
وفيما العين على الكلمة التي سيلقيها المرشح الرئاسي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الاحد المقبل في الذكرى السنوية لمجزرة اهدن.
واصل موفدا البطريرك الماروني جولتهما على القيادات السياسية فزارا رئيس المجلس النيابي نبيه بري.
وفيما كانت معلومات تحدثت عن زيارة للمبعوث الرئاسي الفرنسي الخاص الى لبنان جان ايف لودريان في الايام القليلة المقبلة علم ان الزيارة ارجئت الى وقت لاحق يلي موعد جلسة الانتخاب الرئاسية.
حكوميا أعلن الرئيس نجيب ميقاتي انه بصدد الدعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل للبحث في موضوع النزوح السوري، وطلب وزارة العدل الموافقة على عقد اتفاق بالتراضي مع محاميين فرنسيين لمعاونة رئيس هيئة القضايا في الدعوى المقدمة بملف انا كوساكوفا ورفاقها.
واليوم استمر التوتر جنوبا حيث اعتدى العدو الاسرائيلي بالقنابل الغازية على اهالي كفرشوبا وسجلت حالات اختناق بين الاهالي ونفذ الجيش انتشارا في المنطقة الحدودية في كفرشوبا فيما دعت اليونيفيل الجانبين اللبناني والاسرائيلي الى ضبط النفس.