IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفيزيون لبنان” المسائية ليوم الإثنين في 10/7/2023

مع بدء العد التنازلي لإنتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وتلويح نواب الحاكم بالإستقالة بما يعني احتمال التخلي عن مسؤولياتهم حسمت لاءات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ما يثار عن النية للتمديد أو التعيين فجاءت لاءته على الشكل التالي لينخفض منسوب الإحتدام السياسي:
لن أطلب التمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة أو تعيين من يخلفه.
لن أغطي التمديد لسلامة.
لن أستدرج للدخول في مزايدات شعبوية مع أي فريق.
في الخضم يدخل في دائرة الترقب لهذا الشأن ما يمكن أن يرد في إطلالة الأمين العام لحزب الله بعد غد الأربعاء والمتزامنة مع اجتماع لحاكم مصرف لبنان ونوابه الأربعة يتعلق بقرب استحقاق نهاية الولاية 31 تموز.
في استحقاق الإنتخاب الرئاسي: تطوران بارزان قد يخرقان مربع الجمود والتعقيد الذي يتموضع فيه الإستحقاق منذ تسعة اشهر:
الأول: توجيه قطر دعوة الى ممثلي دول اللجنة الخماسية للاجتماع في الدوحة في 13 من الجاري.
وعلى رغم أن موعد الإجتماع المقترح للخماسية لا يزال خاضعا للتشاور إلا أن مجرد توجيه هذه الدعوة يشير الى أن هناك قرارا خارجيا بإبقاء لبنان تحت الأنظار والإهتمام.
ولقد برزت اليوم مواقف للرئيس بري أمام وفد نقابة المحررين في عين التينة حيث نقل النقيب القصيفي أن رئيس البرلمان يكرر التشديد على التوافق والحوار وينتظر عودة الموفد الرئاسي الفرنسي لودريان كي يبني على الأمر مقتضاه في الملف الرئاسي لجهة الحوار ومكانه وشكله وزمانه أو لجهة تحديد موعد لجلسة جديدة لإنتخاب رئيس للجمهورية. اما التطور الثاني:  فقد يكون له تأثير يصعب الجزم بطبيعته على التحرك الفرنسي
في شأن الازمة الرئاسية اللبنانية وذلك مع تعيين الموفد الرئاسي الشخصي الفرنسي رئيسا للوكالة الفرنسية لتطوير العلاقات في المملكة العربية السعودية على أن يتسلم  لودريان منصبه الرسمي الجديد في أيلول المقبل وسط تعويل على أن هذا المنصب سيسمح له بالتواصل أكثر مع السلطات السعودية.
حدوديا يقترب استحقاق التجديد لليونيفل: قائد القوات الدولية إلتقى الرئيس بري والرئيس ميقاتي.
من جهة ثانية تتقدم المعلومات عن اهتمام أممي بوضوع الغجر وتلال كفرشوبا وجزء من المزارع.
إنما تفاصيل النشرة نبدأها من بشارة تقريب موعد الحفر البحري-الغازي الى منتصف الشهر المقبل.