قبل اسبوع من الموعد المبدئي لعودة الموفد الرئاسي الفرنسي الشخصي جان ايف لودريان الى بيروت في الحادي عشر من الحالي، ازدادت الشكوك حول المناخات التي تسبق الزيارة الثالثة، مع ارتسام صورة الانقسامات الواسعة. فدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى حوار مدة اسبوع فقط، ما زالت محل أخذ ورد. قوى الممانعة مرحبة، وقوى التغيير منقسمة، اما المعارضة فمتشددة تجاه تطبيق الدستور، لكن اللافت ما اعلنه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من الديمان بقوله ان الحوار يتطلب الصراحة والإقرار بالأخطاء الشخصية، وهو إن حصل من الضروري حضوره دون أحكام مسبقة.
وهذا المساء كلام لرئيس القوات اللبنانية سمير جعجع الذي رأى ان حادثة قتل الحصروني مؤشر للحوار الذي يبشر به محور الممانعة منذ أشهر.
ماليا زيارة مهمة لحاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري الى الرياض، بدعوة من السفير السعودي وليد بخاري، للمشاركة في مؤتمر اتحاد المصارف العربية حيث أعد له برنامج لقاءات واسع، مع كبار المسؤولين السعوديين في قطاع المال، ما يعكس بوضوح الاهتمام السعودي بالوقوف الى جانب لبنان في خطوات التعافي الاصلاحية.