على مقياس الحوار تم رصد المزيد من إشارات الدعم اللبناني والفرنسي لمبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وفي وقت يستكمل فيه الموفد الرئاسي جان ايف لودريان لقاءاته في بيروت منح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط صوته التفضيلي لوجهة نظر الرئيس بري والوزير لودريان القائمة على الحوار معلنا تمايزه عن موقف “القوات” في هذا المجالمن دون ان ينسى توجيه إصبعه الى بعض الأفرقاء المحليين الذين لا يريدون حلا وقال:لنسأل الذين يغردون على التلال.
وما لم يصرح به لودريان امام عدسات الكاميرات تكفل بنقله الى الإعلام مشكورا الزميل ياسين ياسين الذي كشف ان لودريان يعمل على إقناع النواب الذين التقاهم بتلبية دعوة الحوار التي اطلقها الرئيس بري مشددا على ألا حل إلا بها: فإما الحوار أو الخطر الوجودي.
على اي حال فإن الرئيس بري ومعه اللبنانيون ينتظرون صحوة الضمير الوطني لدى بعض المكابرين لكن هذا الإنتظار ليس الى ما لا نهاية وسيبنى على الشيء مقتضاه.
في تطورات عين الحلوة إجتماعات فلسطينية-فلسطينية في السفارة وأخرى فلسطينية-لبنانية في السراي كشف بعدها عزام الاحمد ان جهات خارجية تقدم اغراءات للأطراف المسلحة في عين الحلوة لتعم الفوضى في لبنان.
إيجابية ما صدر عن اللقاءات خرقته مجددا نيران عودة الإشتباكات…