بعد اربعة ايام حافلة باللقاءات غادر الموفد الرئاسي الفرنسي الشخصي جان ايف لودريان بيروت بعد لقاء ثان جمعه برئيس المجلس النيابي نبيه بري وفهم ان لودريان قرر مواصلة مهامه والعودة الى لبنان مجددا نهاية الشهر الحالي لعقد لقاءات في قصر الصنوبر مع القوى السياسية التي ينتظر اجوبتها الرسمية بشأن مشروع توافقي بشأن تنظيم الحياة السياسية في لبنان بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية.
وعلم ايضا أن مبادرة الرئيس بري قائمة بإنتظار تحديد خطواتها بدعم فرنسي وعربي وقبل مغادرته اجرى لودريان اتصالا برئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتم التأكيد المشترك خلال الاتصال على أن نتائج المحادثات ايجابية بقرب انتخاب رئيس جديد للجمهورية, فهل ستفتح ابواب قصر بعبدا امام الرئيس العتيد قبل نهاية العام الاول على الشغور الرئاسي الشهر المقبل؟
وفي انتظار الزيارة الرابعة للموفد الفرنسي برز اعلان مصدر رئاسي فرنسي في باريس ان البابا فرنسيس سيقوم بزيارة لمرسيليا بين الثاني والعشرين والثالث والعشرين من أيلول الحالي وسيكون له وللرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لقاء يتناول خلاله الملف اللبناني من كل جوانبه. وأشار المصدر الى ان البابا والرئيس ماكرون يعتبران ان الوضع في لبنان مقلق للغاية وان البابا كان يود زيارة لبنان لكن الفراغ الرئاسي أجل هذه الزيارة حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
امنيا الهدوء يسود مخيم عين الحلوة واجتماع في دارة التائب اسامة سعد خلص الى أهمية تثبيت وقف إطلاق النار ووضع آليات جدية لملاحقة المجرمين وتسليمهم للسلطات اللبنانية.
وعلى المسار المالي فوفد صندوق النقد الدولي اختتم زيارته إلى لبنان معلنا أن عدم اتخاذ إجراءات للإصلاحات الضرورية بسرعة يثقل بشكل كبير على الاقتصاد في حين ان الحل الدائم يتطلب قرارات سياسية شاملة, فيما أصدر مصرف لبنان قرارا وسيطا يتعلق بالمودعين وسحوباتهم وذلك بتعديل القرار الاساسي حول الاجراءات الاستثنائية لتسديد تدريجي لودائع بالعملات الاجنبية المرفق بالتعميم الأساسي 158.