على بعد أسابيع قليلة من إطفاء الفراغ الرئاسي شمعته الأولى نهاية الشهر المقبل تغيب المؤشرات بخرق قريب يضع البلاد على سكة التعافي.
وعلى خط الدول المنخرطة في الجهود العربية والدولية لحل الأزمة ضمن دائرة الخماسية لم تعلن باريس اي خطوة تتصل بمستقبل مبادرتها فيما يتعاظم الحديث عن شريكة الفرنسيين في التنقيب عن النفط في بحر لبنان اي دولة قطر التي تتقدم في مسعاها في بيروت خارج دائرة الضوء بما تملك من خطوط اتصال مع الدائرة الدولية بما فيها طهران ويتحرك موفدها تمهيدا للمهمة الرسمية التي سيقوم بها لاحقا وزير الدولة للشؤون الخارجية.
ومن عتبات وسط بيروت قرب المدرج الروماني في عيدها الوطني برز تثبيت المملكة العربية السعودية لمقاربتها حيال الاستحقاق الرئاسي على قاعدة انه شأن لبناني داخلي وبالتوازي من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة كان وزير الخارجية السعودي يؤكد ان المملكة تقف إلى جانب الشعب اللبناني داعيا كل الأطراف الى تنفيذ إصلاحات شاملة تقود لتجاوز الأزمة.
وفي مساحة الشغور الرئاسي كلام للبطريرك الراعي خلال قداس اليوبيل الذهبي للأبرشية المارونية في استراليا اكد خلاله ان الكنيسة لن تسكت عن تعمد تغييب رئيس الجمهورية المسيحي الوحيد في كل أسرة جامعة الدول العربية.
وفي إطار المواقف المحلية من الدعوة لحوار السبعة أيام لفت النائب جبران باسيل من عكار أن تياره لم يضع شروطا بل حدد ظروف نجاح الحوار مفادها انتخاب رئيس وفق برنامج.