بعد عام على بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس في ايلول الماضي وعلى مشارف عام كامل على الفراغ الرئاسي في نهاية تشرين المقبل يستعر الخلاف بين مكونات البلد حيال الاستحقاق الرئاسي ويترنح حوار السبعة أيام بظل رفض المعارضة له رفضا قاطعا فيما يضع التيار الوطني الحر شروطا للحوار على قاعدة ربطه ببرنامج العهد.
في توقيت وصول المبادرة الفرنسية إلى خواتيم ليست سعيدة سارعت قطر بما تملك من خطوط تواصل مع الجميع بما فيهم طهران إلى التحرك في المسرح اللبناني ولكن هذه المرة خارج دائرة الضوء بحيث يجول موفدها جاسم بن فهد آل ثاني في بيروت بعيدا عن الإعلام متنقلا بين الاطراف السياسية ومرشحين لرئاسة الجمهورية تمهيدا للمهمة الرسمية التي سيقوم بها لاحقا وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية محمد الخليفي.
وفي المواقف من المسعى القطري سارع حزب الله على لسان رئيس المجلس السياسي السيد إبراهيم أمين السيد الى التمسك بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه.
وعلى خلفية ما أشيع عن خلاف بين دول مجموعة الخماسية حيال مقاربتهم للملف اللبناني برز ما نقل عن النائب السابق وليد جنبلاط إن الخلاف الأميركي – الفرنسي في نيويورك لم يكن متعلقا بلبنان وإنما بملف النيجر والدول الأفريقية التي تواجه فرنسا فيها مأزقا كبيرا.
وفي مخيم عين الحلوة نفذت القوة الفلسطينية المشتركة انتشارا داخل عدد من احياء المخيم التي شهدت اعنف الاشتباكات لتكون الخطوة التالية اخلاء وانسحاب المسلحين من مدارس الاونروا.